نستعرض لكم اليوم مجموعة من صور فوانيس رمضان لعام 2025، حيث يُعتبر فانوس رمضان رمزاً مميزاً للفرحة والترحيب بشهر رمضان المبارك. تعود جذور هذا التقليد المصري الأصيل إلى عهد الفاطميين، وتُعد العديد من الحكايات مرتبطة بالشهر الفضيل والفانوس. سنقوم بتسليط الضوء على تلك الحكايات في الفقرات التالية.
لقد شهدت أشكال الفوانيس تطوراً ملحوظاً، حيث تتنوع تصاميمها وأحجامها بشكل كبير، بدءاً من الأنواع الضخمة التي تُستخدم لتزيين الشوارع، وصولاً إلى الأحجام الصغيرة التي تناسب الاستخدام المنزلي، بالإضافة إلى فوانيس مخصصة للأطفال والفتيات.
صور فوانيس رمضان
يعد الفانوس رمزاً للاحتفال والشعور بالبهجة خلال أشهر رمضان المباركة، حيث يُعتبر هذا الشهر العظيم فرصة لجميع المسلمين لجني البركات، وتعزيز الود والتراحم بينهم. يتم استقبال رمضان بالزينة والفوانيس والأعمال الخيرية، ووداعه يكون دوماً بمشاعر الحزن والأسى لرحيله.
دعونا نتعرف على قصة الفانوس في السطور القادمة.
- تُخبرنا التقاليد الفاطمية أن الخليفة كان يخرج لرؤية هلال رمضان، وكان يرافقه مجموعة من الأطفال الذين يحتفلون بقدوم الشهر الكريم. منذ تلك اللحظة، أصبح استقبال رمضان بالفوانيس والمرح جزءاً من العادات الرمضانية.
- تشير رواية أخرى إلى أن النساء في العصر الفاطمي كن ممنوعات من الخروج إلا في شهر رمضان، حيث كانت تتبعهم الأضواء المبهجة لفوانيس يحملها الأولاد.
- لذا، كان المارة يُغمضون أعينهم لتفادي رؤية النساء، وفي سياق الاحتفال بالشهر الفضيل الذي يسمح لهم بالخروج، كانوا يضعون الفوانيس في منازلهم تعبيراً عن حبهم وسعادتهم بقدومه.
- أما الرواية الثالثة فتشير إلى أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل شهر رمضان مختلفاً عن باقي الشهور، فأمر بوضع فوانيس مزودة بشموع تضيء سماء القاهرة ليلاً.
على الرغم من اختلاف الروايات حول أصل الفانوس، يظل الأصل العربي الأكثر شيوعاً وذيوعاً، حيث تميز الفانوس ليصبح عادة عربية تُحب وتُحتفى بها في جميع الدول الإسلامية بفضل جماله وأصالته. أصل كلمة “فانوس” تشير إلى النور، والنور هو ما يُساعد في إضاءة الممرات، وهذا ما جعل استخدامه شائعاً كرمز يُنير ويُرشح الأجواء من حوله.
بهذا، قدمنا لكم أعزائنا القراء في موقع موسوعة الكرام مجموعة من صور فوانيس رمضان، بالإضافة إلى شرح لأصله ونشأته. إن هذه التقاليد الرائعة تضفي بهجة وسعادة على أيامنا، وفي الختام، نأمل أن تنال الصور إعجابكم، ونتمنى لكم الصحة والعافية، وأن يُعيد الله عليكم رمضان بالخير واليمن والبركات، ويرزقكم رحمته ومغفرته ويعتقكم من النار.