في هذا المقال، سنستعرض معًا أبرز القصص المخيفة والقصيرة المتعلقة بالجن. يعد استكشاف قصص الرعب هواية شائعة بين العديد من الأشخاص، الذين يثير فضولهم معرفة تفاصيل الأحداث، سواء كانت مستندة إلى حقائق واقعية أو مجرد خيال. تمزج هذه القصص بين التشويق والإثارة، مما يجعل القراء يحبسون أنفاسهم عند استماعهم للمواقف المرعبة التي يتعرض لها الأبطال، وتظهر في أشكال مختلفة مثل الجن، العفاريت، مصاصي الدماء، والدمى المسكونة.
محتويات
قصص جن مخيفة قصيرة
تُعتبر هذه القصص مشوقة للغاية، وقد دفعت هوليوود إلى إنتاج المئات من أفلام الرعب التي حققت نجاحًا كبيرًا، بفضل المؤثرات البصرية والموسيقى التصويرية وعلامات الخوف التي تظهر على وجوه الممثلين، مما يزيد من إحساس الرعب والخوف لدى المشاهدين. لذا، يمكنك الإطلاع في موسوعتنا على أكثر القصص رعبًا وإثارة.
قصة الطائرة الملعونة
تدور أحداث هذه القصة حول طائرة في كندا، حيث يتعرض طاقمها للوفاة بشكل متكرر دون أي تفسير. يروي أحد الطيارين الكنديين أنه خلال إحدى الرحلات، سمع صوتًا مرتفعًا قادمًا من المحركات وكأن الطائرة على وشك السقوط. دفعه ذلك لفحص الأجهزة للتأكد من سلامة الطائرة، لكنه لم يجد أي خلل، رغم شعوره المتزايد بالقلق والتوتر من حدوث حادث. استرجع ذكريات الحوادث التي شهدتها هذه الطائرة، منها وفاة قائدها في ظروف غامضة عام 1947.
يتذكر الطيار حادثة أخرى تتعلق بالطائرة نفسها، حيث توفي قائدها بشكل مبهم وتعرضت محركاتها لخلل أدى إلى اهتزاز الطائرة. شعر الطيار بأنها قد تتعرض للانقلاب، لكن ذلك لم يحدث. وعند فحص المحركات، تعجب المهندسون من عدم وجود أي عطل. حاول الطيار تجاهل تلك الأفكار السلبية، لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئًا؛ بدأت الطائرة بالهبوط بشكل متسارع واهتزت، وانفصلت عجلاتها، ثم اندلعت النار في محركاتها. ولكنه استطاع السيطرة على الحريق من خلال استخدام زر إطفاء الحرائق.
بعد هذا الحادث، واجه الطيار موقفًا أصعب؛ حيث رأى من خلال زجاج الطائرة أنها ستصطدم بمبنى في القريب العاجل. لذا، قاد الطائرة بارتفاع عال مستخدمًا ذراع القيادة لتجنب الاصطدام، لكنه اكتشف بحيرة أنها لا ترتفع بأي شكل. لجأ للطاقة المتبقية في المحركات، لكن الأمور ازدادت تعقيدًا حيث اتجهت الطائرة للهبوط بشكل غير مفهوم.
شارك الطيار ومساعده في محاولة سحب عجلة القيادة نحو الأعلى، مما أدى إلى ارتفاع الطائرة وتجنب المبنى. وعندما هبطت الطائرة، تم الإعلان عن حالة الطوارئ، ولكن لحسن الحظ، نجا جميع الركاب بأمان. ومع ذلك، وقعت مأساة في العام التالي بانفجار الطائرة لأسباب غير معروفة، ما أدى إلى وفاة جميع من كان على متنها. وهكذا انتهت قصة الطائرة الملعونة التي أثارت الرعب والجدل بين أفراد طاقمها.
قصة تخاطر الموتى
تتناول هذه القصة امرأة متزوجة أم لطفلين، تحكي عن تجربتها المرعبة المرتبطة بالتخاطر. كانت قد قرأت عن هذه الظاهرة لأمد غير قصير، مما أثار فضولها لتجربة تمارينها. وبالفعل، استطاعت التواصل مع أشخاص من أماكن بعيدة. تقول السيدة إنها كانت في المنزل بمفردها عندما اصطحب زوجها الأطفال إلى منزل جدهم، فارتأت أن الوقت مناسب لممارسة تمارين التخاطر. بدأت بقراءة مقالات تتعلق بهذا الموضوع، وذكّرتها تحذيرات في أحد المقالات بأن هذه الممارسة قد تشكل خطرًا كبيرًا على الأفراد غير المتخصصين.
على الرغم من التحذيرات، بدأت المرأة في تطبيق تمارين التخاطر بتركيز تام وهدوء. وفجأةً، ظهرت أمامها ضوء يشع كمرآة تعكس وجهها. وعندما رغبت في التحدث مع أحدهم، اضأت نقطة ضوء نحوها، وظهرت منها وجه فتاة جميلة مجهولة. سألت السيدة الفتاة عن هويتها، فأجابت بأنها إنسانة من العالم الحقيقي أرادت الإجابة على نداء جدتها الغالية. لكن، دفعها الخوف والفزع إلى عدم إكمال تمارين التخاطر، وعندما استيقظت، وجدت أن ما رأته لم يكن سوى وهم.
لم تسر الأمور بعد هذه الجلسة كما كانت سابقًا، حيث راحت تروي للآخرين عن الأحلام التي تراها والتي تتعلق بالفتاة المجهولة. عندما أخبرتها معارفها إنها ليست سوى أحاديث نفس، لم تصدق ذلك. ومع مرور الوقت، بدأت تلاحظ تغيرات في مظهرها، والتي رصدها زوجها وأولادها وأصدقاءها، باستثناء أخيها المعروف بتقواه وصلاحه. وعندما حكت له عن تجربتها، حذرها من أن ما فعلته كان خطيرًا للغاية وأدى إلى استدعاء الجن الذي يسكن في جسدها، مؤكدًا أن التخاطر قد يمثل وسيلة للاستعانة بالجان.
استعان أخ السيدة بأحد المشايخ المتخصصين في علاج المس، وقد تمكن من علاجها بالرقية الشرعية، مما ساعدها على التخلص من الجن. وحذرها من تكرار هذه الممارسات أو قراءة أي كتب تحتوى على طلاسم.
قصة شبح المنزل
يشارك بطل هذه القصة يومًا مرعبًا عندما وجد أن شباك غرفته مفتوحًا، مما سمح لبومة بالدخول سريعًا. حاول مطاردتها لكنه لم يتمكن من العثور عليها. وفي المساء، عاد الشباك مرة أخرى مفتوحًا وسُمع صوت مزعج من خلفه. لذلك، طلب من والده أن يصحبه إلى الغرفة لرؤية مصدر الصوت. وبداخل الغرفة، لم يجدوا شيئًا مريبًا. في اليوم التالي، عاد الصوت، وعندما دخل مع أخيه، صُدموا بمشهد مُخيف: كانت البومة الكبيرة تخرج نيرانًا من عينيها وتصدر أصواتًا مخيفة، مما جعلهم يدركون بأنها مسكونة.
للمزيد من القصص، يمكنك متابعة: قصص رعب حقيقية جديدة ومخفية جدًا لعام 2025