أعراض اللسان المربوط عند الأطفال وعلاجه

يُعتبر اللسان المربوط من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب العديد من الأطفال، وتتراوح شدته بين الحالات البسيطة التي لا تتطلب تدخلاً طبياً والحالات الأكثر تعقيداً التي تتطلب تدخل جراحي. في هذا المقال، سنستعرض مفهوم اللسان المربوط، وعوامل الإصابة به، وكذلك الأعراض المرتبطة به.

اللسان المربوط هو حالة تتمثل في ظهور طية في الغشاء المخاطي أسفل اللسان، مما يعيق حركته بحرية. في بعض الأحيان، تكون هذه الطية طويلة بشكل يصعب معه على الأطباء الكشف عنها بسهولة.

اللسان المربوط لدى الرضع:

اللسان المربوط لدى الرضع:
اللسان المربوط لدى الرضع:

تظهر حالة اللسان المربوط بشكل شائع عند الأطفال، وخاصة حديثي الولادة، حيث يكون لسانهم قصيرًا جدًا. في معظم الحالات، يتحسن الوضع بشكل طبيعي خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل، ولكن هناك بعض الحالات النادرة التي تتطلب العلاج بسبب ارتباط اللسان.

كيف يمكن معرفة ما إذا كان لسان الطفل مربوطاً:

كيف يمكن معرفة ما إذا كان لسان الطفل مربوطاً:
كيف يمكن معرفة ما إذا كان لسان الطفل مربوطاً:
  • يمكن التعرف على اللسان المربوط من خلال ملاحظة شكل اللسان عند الطفل، حيث يكون قد التصق بأرضية الفم. ويظهر ذلك بشكل واضح عند الفحص الفوري بعد الولادة.
  • في الحالات الجزئية من الالتصاق، يمكن تحديد المشكلة عند الولادة. أما في الحالات الأكثر حدة، لاحظ إذا كان المولود عاجزًا عن تحريك لسانه بحرية أو غير قادر على الرضاعة بشكل طبيعي، وقد يُكتشف هذا الاضطراب في مراحل لاحقة عندما يبدأ الطفل تعلم الكلام.
  • عادة ما يكون الأطفال الذين يعانون من لسان مربوط غير قادرين على نطق الكلمات والحروف بشكل سليم، وقد يظهر منحنى في شكل لسانهم عند محاولتهم إخراجه من الفم.
  • الأطفال المصابون باللسان المربوط لا يستطيعون سحب لسانهم من الفم إلا عند الوصول إلى الأسنان السفلية، وغالبًا ما يُلاحظ تباعد في الأسنان الأمامية.

ما هي مضاعفات اللسان المربوط على الطفل؟

ما هي مضاعفات اللسان المربوط على الطفل؟
ما هي مضاعفات اللسان المربوط على الطفل؟

اللسان المربوط يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات التي تسبب عدم الراحة والعديد من القضايا الصحية، ومن بينها:

1- مشاكل أثناء الرضاعة:

1- مشاكل أثناء الرضاعة:
1- مشاكل أثناء الرضاعة:

الرضع الذين يعانون من اللسان المربوط قد يواجهون صعوبات في الرضاعة الطبيعية، مثل عدم قدرتهم على الإمساك بالثدي، أو صعوبة وضع الثدي في أفواههم. وبالنسبة للأطفال الذين يتناولون الحليب من الزجاجة، قد يعانون من مشاكل في تثبيت الحلمة، مما يؤدي إلى تسرب الحليب.

2- مشاكل في صحة الفم:

2- مشاكل في صحة الفم:
2- مشاكل في صحة الفم:

تظهر لدى الأطفال المصابين باللسان المربوط صعوبات في البلع، إلى جانب انحراف الأسنان السفلية، مما يزيد من مخاطر التسوس. كما يمكن أن يكون هناك رائحة كريهة من الفم مع التهابات لثوية متكررة، وقد يحدث تراكم لبقايا الطعام بسبب صعوبة تنظيف الفم.

3- صعوبة في النطق:

3- صعوبة في النطق:
3- صعوبة في النطق:

هذه الحالة تؤثر أيضًا على مهارات النطق، حيث يواجه الأطفال صعوبات في نطق بعض الحروف، مثل حرف اللام والراء. هذه المشكلات قد تتطلب أحيانًا إجراء عمليات جراحية لتصحيحها.

سبل علاج اللسان المربوط:

سبل علاج اللسان المربوط:
سبل علاج اللسان المربوط:

تُعالج مشكلة اللسان المربوط عادةً من خلال الجراحة، والتي تهدف إلى قطع اللجام الذي يعيق حركة اللسان. يحتاج الرضع حديثو الولادة في أغلب الأحيان إلى تخدير موضعي، بينما قد يتطلب الأمر في بعض الحالات الأكبر سناً تخديرًا عامًا لضمان إجراء العملية دون ألم.

المضاعفات المرتبطة بجراحة اللسان المربوط:

المضاعفات المرتبطة بجراحة اللسان المربوط:
المضاعفات المرتبطة بجراحة اللسان المربوط:

على الرغم من أن عمليات قطع اللجام غالبًا ما تكون ناجحة، إلا أن بعض المضاعفات قد تحدث بعد الجراحة، مثل تلف في منطقة اللسان أو الغدد اللعابية. كما يمكن أن يحدث التصاق آخر لللجام في بعض الحالات.

Scroll to Top