محتويات
أعراض زيادة مستويات البروتين في الجسم
يُعتبر البروتين مكونًا غذائيًا أساسيًا يلعب دورًا مهمًا في دعم نمو الأنسجة وبناء العضلات. كما يساهم في حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة. لكن في حالة ارتفاع مستويات البروتين في الجسم، قد تظهر مجموعة من الأعراض غير المرغوب فيها، وسنتناولها بالتفصيل في هذا المقال.
- رائحة الفم الكريهة: يُمكن أن تؤدي الزيادة في تناول البروتين إلى ظهور رائحة فم غير محببة نتيجة دخول الجسم في حالة كيتوزية، التي تُعتبر نتاجًا لتراكم الأجسام الكيتونية. في هذه الحالة، يُنصح بزيادة استهلاك الماء وتنظيف الأسنان بشكل منتظم.
- زيادة في الوزن: عند ارتفع مستوى البروتين، قد تُخزن الكميات الزائدة منه على هيئة دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت، خاصةً للأشخاص الذين يتناولون وجبات عالية بالسعرات الحرارية. وذلك ما أكدت عليه دراسة أُجريت في عام 2016 تُظهر أن الاعتماد على الوجبات البروتينية بدلاً من الكربوهيدرات يساهم في زيادة الوزن.
- الجفاف: يُمكن أن يتسبب تناول البروتين بكميات كبيرة في فقدان السوائل كما يتم التخلص من النيتروجين الزائد، مما يؤدي إلى الجفاف، رغم عدم الشعور بالعطش. لذا، من الضروري شرب كمية كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة.
- الإصابة بالإمساك: يمكن أن يُسبب النظام الغذائي الغني بالبروتين وقليل الألياف الغذائية عُسر الهضم والإمساك. ولذلك، يُوصى بزيادة استهلاك الألياف وشرب الماء بكثرة.
- تأثير على الكلى: أظهرت أبحاث أن المكملات البروتينية لا تسبب ضررًا للكلى للأشخاص الأصحاء. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل كلوية، فإن الزيادة في البروتين قد تزيد من عبء العمل على الكلى، ليتسبب ذلك في تفاقم الحالة.
- الإصابة بالإسهال: تزداد احتمالية التعرض للإسهال عند تناول مصادر البروتين، خاصة الألبان التي تحتوي على اللاكتوز، خصوصًا عند الذين يُعانون من حساسية اللاكتوز. كما أن اللحوم والأسماك يمكن أن تُسهم في هذه المشكلة أيضًا.
- المخاطر القلبية: الاستهلاك المفرط للبروتين قد يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، بسبب ارتفاع استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول.
- ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان: يُشير بعض الباحثين إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو القولون.
- نقص مستوى الكالسيوم: يُعتقد أن ارتفاع مستويات البروتين قد يؤثر سلبًا على مستويات الكالسيوم، مما يساهم في حدوث هشاشة العظام، بالرغم من رأي بعض الخبراء الذين يرون أن البروتين قد يُحسن صحة العظام.
مخاطر استخدام مساحيق البروتين
تُستخدم مساحيق البروتين عادةً كمكملات غذائية من قبل الرياضيين لزيادة الكتلة العضلية، ولكنها قد تُمثل خطرًا صحيًا. ومن هذه المخاطر:
- تفتقر معظم منتجات مساحيق البروتين إلى اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما يُرتب عواقب وخيمة على الصحة. لذلك من الضروري اختيار منتجات مُعتمدة من شركات موثوقة.
- قد تُسبب مشاكل هضمية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز.
- تحتوي بعض المنتجات على كميات عالية من السكر والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى مواد كيميائية قد تكون ضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
أسباب زيادة نسبة البروتين في الجسم
يعتقد بعض الأطباء أن تراكم البروتين في الجسم قد يكون نتيجة للإصابة بأمراض أو اضطرابات صحية، ومن هذه الأسباب:
- مرض الداء النشواني، الذي يتسبب في تراكم البروتين بشكل غير طبيعي في بعض الأعضاء مثل القلب والكلى.
- التهاب الكبد الوبائي “ج”.
- التهاب الكبد الوبائي “ب”.
- فيروس الإيدز (نقص المناعة المكتسبة).
- ورم النخاع المتعدد، الذي هو نوع من السرطان يستهدف خلايا الدم البيضاء.
- الجفاف.
احتياجات الجسم اليومية من البروتين
تختلف احتياجات الأفراد من البروتين حسب الجنس والعمر. إليكم الكميات الموصى بها لكل فئة:
- الأولاد من 9 إلى 13 عامًا يحتاجون إلى 34 غرامًا يوميًا.
- الأولاد من 14 إلى 18 عامًا يحتاجون إلى 52 غرامًا يوميًا.
- الكبار الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا وما فوق يحتاجون إلى 56 غرامًا يوميًا، فيما يحتاج كبار السن (فوق 70 عاماً) إلى نفس الكمية.
- بشكل عام، يمكن حساب الاحتياج اليومي من البروتين باستخدام القاعدة التي توصي بحصول الفرد على 2 غرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الجسم.
سبل الوقاية من ارتفاع مستويات البروتين في الجسم
للسيطرة على مستويات البروتين المرتفعة في الجسم، يُوصى باتباع الإرشادات التالية:
- تناول الأدوية المساعدة على التخلص من الكميات الزائدة من البروتين، مثل:
- حاصرات مستقلبات الأنجيوتنسين.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- مدرات البول.
- حاصرات قنوات الكالسيوم.
- مضادات الألدوستيرون الانتقائية.
- اتباع نظام غذائي متوازن وقليل البروتين، مع إدخال مصادر صحية من الكربوهيدرات والدهون بكميات مناسبة.
- تجنب الإفراط في تناول مكملات البروتين الغذائية.
- شرب كميات كافية من الماء لزيادة وتيرة التبول والتخلص من البروتين الزائد.
- الإقلاع عن التدخين، حيث يُسهم في تعقيد عملية التخلص من البروتينات الزائدة.
- استعمال الأعشاب الطبيعية التي قد تُساعد في تخليص الجسم من الكميات غير المرغوب فيها من البروتين.