يُعتبر سرطان الثدي من الأمراض التي تصيب العديد من الفتيات، ويتوزع إلى نوعين: الحميد والخبيث، حيث يُعتبر النوع الخبيث الأكثر خطورة. مع التقدم التكنولوجي الحديث، أصبح لدينا وسائل أفضل لمواجهة هذا المرض بفعالية. يتناول هذا المقال مجموعة من المعلومات حول علامات سرطان الثدي في مراحله المبكرة وأهم العوامل المساهمة في الإصابة به.
محتويات
العوامل المؤدية للإصابة بسرطان الثدي لدى الفتيات:
توجد أسباب متعددة تؤدي إلى إصابة الفتيات بسرطان الثدي، والذي يعد نتيجة لانقسام الخلايا السرطانية ونموها في منطقة الثدي. من بين هذه العوامل:
- يعتبر العامل الوراثي من أهم الأسباب وراء الإصابة بسرطان الثدي، حيث تلعب الجينات دورًا كبيرًا في هذا السياق.
- تناول بعض الأطعمة قد يكون له تأثير سلبي وقد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- السمنة وزيادة الوزن تُعتبر من العوامل الخطيرة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
- اضطرابات الدورة الشهرية غير المنتظمة يمكن أن تُزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
أعراض سرطان الثدي لدى الفتيات:
تظهر مجموعة من الأعراض لدى الفتيات المصابات بسرطان الثدي، وهذا المرض يُسبب العديد من العلامات التي تُساعد في تشخيصه. من بين هذه الأعراض:
أولًا: تورم الثدي:
- يُعتبر تورم الثدي من العلامات الشائعة التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، حيث يحدث نتيجة لتكاثر الخلايا وتضخمها في منطقة الثدي. عادةً ما يتضح التورم في المراحل المتقدمة من المرض، وقد لا يُلاحظ في المراحل الأولى. إلا أنه يمكن اكتشافه من خلال الفحوصات الطبية أو التصوير الشعاعي. في الأوضاع المتقدمة، يصبح التورم ملحوظًا للعين، وقد يمتد إلى منطقة تحت الإبط.
ثانيًا: تغيرات في جلد الثدي:
- يمكن أن تواجه المرأة تغييرات في الجلد المحيط بالحلمة عند إصابتها بسرطان الثدي، مثل تغير اللون أو تغيير الشكل، حيث قد يظهر الجلد باللون الأحمر ويصاحبه حكة. تعود هذه التغيرات إلى نمو الخلايا السرطانية التي تؤثر على نشاط الغدد الليمفاوية، وفي بعض الحالات، تظهر بقع تُغير من شكل الثدي وحجمه ولونه.
ثالثًا: إفرازات من الثدي:
- تُعتبر الإفرازات التي تخرج من منطقة حلمة الثدي واحدة من الأعراض البارزة، حيث يمكن أن تكون هذه الإفرازات ذات لون أصفر ثم قد تتحول إلى دموية في المراحل المتقدمة من المرض. يُشكل هذا العرض أحد أبرز العلامات التي قد تظهر على المرأة المصابة بسرطان الثدي، ومن الممكن أن لا تلاحظ هذه الإفرازات في المراحل الأولى.
رابعًا: آلام في الثدي:
- تعتبر الآلام المصاحبة لسرطان الثدي من الأعراض التي قد تظهر، ولكن يُشار إلى أن الألم في منطقة الثدي غالبًا ما يرتبط بالأورام الحميدة. ومع ذلك، فإن الألم الذي يُلاحظ قد ينتج عن الحكة والاحمرار، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للمرأة.
خامسًا: الشعور بالتعب والإرهاق:
- يُمكن أن تُعاني المرأة من التعب والإرهاق الشديد عند إصابتها بسرطان الثدي، حيث أن نشاط الخلايا السرطانية يؤدي إلى فقدان القدرة على القيام بالمهام اليومية بشكل طبيعي.
سادسًا: الأرق:
- يُعتبر الأرق من الأعراض التي قد تصيب المرأة المصابة بسرطان الثدي، حيث تجد صعوبة في النوم بشكل طبيعي، وغالبًا ما يكون السبب الرئيسي هو الألم المرتبط بالثدي الذي يمنعها من الراحة.