محتويات
أعراض سرطان العظام النقيلي
تتعدد أعراض سرطان العظام النقيلي وتظهر بشكل واضح، حيث يعاني المصاب من آلام شديدة عند الحركة، خصوصًا أثناء المشي أو الركض. تتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- ألم في العظام.
- تكسير العظام.
- ضعف في الساقين والتغيرات فيهما.
- مشاكل في إدرار البول أو اضطرابات في بعض الوظائف الهضمية.
- فقدان الإحساس في منطقة البطن بشكل عام.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
- أعراض متعلقة بكمية خلايا الدم.
سنستعرض بعضًا من هذه الأعراض وطريقة حدوثها.
أعراض مرتبطة بكمية خلايا الدم
إذا تسبب الانبثاث العظمي في تلف العظام، فقد تظهر بعض الأعراض المرتبطة بكمية خلايا الدم، منها علامات فقر الدم التي تشير إلى شعور دائم بالتعب والإرهاق وضيق التنفس المتكرر.
- إذا تأثرت خلايا الدم البيضاء، قد يتعرض المريض للالتهابات، ويشعر بارتفاع في درجة الحرارة والقشعريرة والإرهاق، فضلًا عن الألم المستمر.
- إذا تأثرت الصفائح الدموية، قد تظهر الكدمات أو نزيف داخلي أو خارجي.
- يتوجب على المريض إبلاغ طبيبه بجميع المعلومات والأعراض التي يشعر بها، خاصة إذا لاحظ أيًا من هذه الأعراض.
أعراض ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم
يمكن أن تظهر العديد من الأعراض على المريض نتيجة لارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، والذي يحدث عادة بسبب النقائل العظمية، مما يؤدي إلى تحلل العظام وإفراز كميات أكبر من الكالسيوم في الدم. تشمل هذه الأعراض:
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد، وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- الإصابة بالإمساك المزمن.
- العطش المستمر والمتكرر.
- قد يحدث دوار وغثيان يؤديان أحيانًا إلى القيء.
- فقدان الشهية بشكل عام.
تكسر العظام
تجعل النقائل العظمية العظام أكثر ضعفًا، مما يزيد من خطر الكسر بشكل كبير. تتأثر بشكل خاص عظام الأطراف والعمود الفقري.
آلام العظام
يُعتبر الألم الناجم عن سرطان العظام النقلي أحد أبرز الأعراض، حيث يشعر المرضى بهذا الألم في البداية بشكل متقطع وقابل للتكرار، وعادة ما يزداد حدة مع مرور الوقت، خصوصًا أثناء ساعات الراحة ليلاً.
ما هو سرطان العظام النقيلي
ينشأ الورم العظمي نتيجة نمو غير طبيعي لبعض خلايا العظام، وقد يكون ناتجًا عن الإصابة بسرطان آخر في منطقة ما من الجسم انتشر إلى العظام.
- عادة ما يُصنف سرطان العظام غير النقيلي على أنه ورم خبيث، ويظهر في أي عظمة في الجسم، لكنه غالبًا ما ينشأ في العظام الطويلة مثل الساق والذراع.
- الألم في العظام يُعتبر من الأعراض المبكرة، حيث يشعر المرضى بالانتفاخ والألم في منطقة الورم، والذي يتفاقم عند الحركة، ويتزايد ليلًا، بالإضافة إلى الانتفاخ في المفاصل المحيطة بالورم.
- من الأمور المقلقة أن سرطان العظام يمكن أن يصيب الأشخاص في جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال، حيث يُعتبر حوالي 3% من إجمالي حالات السرطان لدى الأطفال سرطان عظام، مع تسجيل حوالي 400 حالة جديدة سنويًا.
أنواع أورام العظام
تُقسم أورام العظام إلى نوعين رئيسيين:
- سرطان العظام الأولي.
- سرطان العظام الثانوي.
إليكم بعض المعلومات حول كل نوع:
سرطان العظام الأولي
وهو نوع من الأورام التي تنشأ بشكل أساسي داخل العظام، ويُعتبر من أخطر أنواع سرطان العظام، حيث يُعرف أيضًا باسم “ساركوما”، والتي تؤثر على العظام والعضلات والأنسجة الليفية والأوعية الدموية، ويمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم.
سرطان العظام الثانوي
يشير هذا النوع إلى انتقال الخلايا السرطانية من الأنسجة والأعضاء الأخرى إلى العظام. يمكن أن تكون الأورام في هذه الحالة خبيثة أو حميدة، حيث تحدث الأورام الخبيثة عند نمو ورم سرطاني في العظام بينما تحدث الأورام الحميدة عند ظهور ورم غير سرطاني.
علاج سرطان العظام النقيلي
تتعدد طرق علاج سرطان العظام النقيلي، ومن بينها:
- إجراءات للحد من نقص الكثافة العظمية.
- الجراحة لاستئصال الأورام.
- الجراحة لتثبيت العظام.
- العلاج الإشعاعي.
تعتمد طرق علاج أورام العظام النقيلي على نوع السرطان الذي انتشر إلى العظام. بعض أنواع الأورام تستجيب للعلاج الكيميائي، بينما تحتاج أنواع أخرى للعلاج الإشعاعي، كما أن بعض الأنواع تتطلب الجمع بين العلاجين.
- قد يتطلب العلاج الجراحي تثبيت العظام ومعالجة الكسور، حيث يمكن استخدام قضيب (سفود) وشرائح وبراغي لتثبيت العظام أو حتى استئصال العظام المصابة وإعادة بناء الطرف.
- يستدعي الأمر استئصال الورم الحميد جراحيًا وإعادة بناء العظام، ويمكن أن تحدث هذه الإجراءات بعد استئصال السرطان الأولي.
- تتزامن أحيانًا عملية إزالة الورم مع العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، مما قد يحسن من نوعية الحياة والوظائف الحركية للطرف، على الرغم من عدم تحقيق الشفاء الكامل في كثير من الأحيان.
- تهدف هذه العلاجات عمومًا إلى تقليل فقدان الكثافة العظمية وتخفيف الألم.