في هذا المقال، سنستعرض لكم أعراض ارتفاع ضغط الدم، وهو حالة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة مثل السكتات الدماغية، وتصلب الشرايين، ومشاكل الذاكرة، وفشل القلب، والنوبات الإقفارية العابرة، والجلطات القلبية، بالإضافة إلى اضطرابات نبضات القلب. يُعرف ارتفاع ضغط الدم طبياً باسم فرط ضغط الدم، وعند تشخيصه، يُفضل عدم الاعتماد على الأدوية للخفض الفوري، بل يجب إجراء تغييرات جذرية في نمط الحياة. سنقوم هنا بإلقاء الضوء على بعض الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم من خلال النقاط التالية.
محتويات
أعراض ارتفاع ضغط الدم
لتشخيص وجود ارتفاع ضغط دم، تُقسم الحالات إلى مراحل مختلفة. المرحلة الأولى تشمل ما يعرف بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، حيث يتراوح الضغط الانقباضي بين 120-129 ملم زئبق، بينما الضغط الانبساطي يقف عند 80 ملم زئبق. في هذه المرحلة، لا تكون القراءة كافية لتحديد الإصابة بارتفاع ضغط الدم. أما الحالات التي تُشخص بارتفاع ضغط الدم، فهي عادةً تكون في المرحلة الأولى أو الثانية، وقد لا تظهر على المصاب أية أعراض بوضوح، ولكن يمكن أن تؤدي الحالة إلى بعض الأمراض، ومنها:
- الدوخة.
- الصداع.
- النزيف من الأنف.
- صعوبة في التنفس.
- ضعف الرؤية.
بالإضافة إلى خطر الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، والذي قد يتسبب في تمزق الأوعية الدموية في الأعضاء المتأثرة أو ضعف التروية الدموية، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، منها:
- فقدان الوعي.
- صعوبة في التنفس.
- تشوش الرؤية.
- الدوخة.
- الشعور بوخز في أجزاء من الجسم مثل الساقين أو الذراعين أو الوجه.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يمكن تصنيف ارتفاع ضغط الدم إلى نوعين رئيسيين:
ارتفاع ضغط الدم الأساسي: يمثل أكثر من 95% من حالات ارتفاع الضغط، ويعود إلى أسباب غير واضحة. رغم عدم وجود سبب مباشر للإصابة، إلا أن هناك عوامل تزيد من المخاطر، والتي يمكن تلخيصها كالتالي:
- التاريخ العائلي: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في انتقال ارتفاع ضغط الدم بين أفراد الأسرة.
- الجنس: تظهر الإحصاءات أن الرجال يميلون للإصابة به بشكل أكبر من النساء.
- العرق: أظهرت الدراسات أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء لديهم احتمالية أكبر للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالبيض، إلا أن هذا الفارق يخف بعد سن الأربعين.
- نمط التغذية: تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات مفرطة من الملح يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
عوامل أخرى: هناك عوامل إضافية يمكن أن تسهم في زيادة ضغط الدم، مثل نقص البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وقلة النشاط البدني، والإصابة بالسكري، والسمنة.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي
ينشأ ارتفاع ضغط الدم الثانوي نتيجة لوجود أسباب كامنة، منها:
- أمراض الكلى.
- أورام الغدد الكظرية.
- تناول حبوب منع الحمل.
- الحمل.
أعراض انخفاض ضغط الدم
- الدوخة والإغماء.
- صعوبة في التنفس وآلام في الصدر.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الغثيان.
- الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
- شحوب لون الوجه.
- صداع متواصل.
- صعوبة في التركيز.
- ضبابية في الرؤية.
- عسر الهضم.
ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب
بعض الشباب قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم في أعمار مبكرة، وهذا ما يعرف ب”ضغط الدم الشبابي”. في هذه الحالة، يرتفع ضغط الدم في الشرايين بسبب عمل القلب بجهد زائد. من الضروري معالجة هذه الحالة في أسرع وقت ممكن، حيث يؤجل العلاج يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.