أعراض مرض الهستيريا واسبابه وعلاجه

أعراض مرض الهستيريا

أعراض مرض الهستيريا
أعراض مرض الهستيريا

تظهر على مرضى الهستيريا مجموعة متنوعة من الأعراض، والتي يمكن تلخيصها كالتالي:

  • يعاني المريض من آلام جسدية متنوعة، مثل: مشكلات قلبية، اضطرابات معدية كالتهابات، الميل إلى القيء، الإحساس بالغثيان، آلام في اليدين، والشعور بالضعف عند محاولة حمل أشياء ثقيلة.
  • كما قد يواجه مريض الهستيريا حالات من الاضطراب النفسي، مثل: البكاء المتكرر، الصراخ العالي، ونوبات الغضب الشديد.
  • يمكن أيضًا أن تكون الأعراض حسية، حيث قد تشمل فقدان البصر المفاجئ، التصلب، ضعف حاسة الشم والتذوق، وفقدان الإحساس في بعض مناطق الجسم.
  • أما على الصعيد العقلي، فقد يتصرف المريض كما لو كان طفلًا صغيرًا، أو يتحدث بأسلوب يشبه سلوك الأطفال.

ما هو مرض الهستيريا؟

ما هو مرض الهستيريا؟
ما هو مرض الهستيريا؟

الهستيريا، والمعروفة أيضًا بالعصب الهستيري، هي حالة تشوبها مبالغة في التعبير عن المشاعر مثل الخوف الشديد والعواطف العارمة، مما يجعل من الصعب على المصاب التعامل بشكل متوازن مع المواقف الحياتية. والأهم من ذلك، تعتبر الهستيريا آلية عقلية يستخدمها الفرد لمواجهة التحديات والمواقف الصعبة المفاجئة.

أنواع مرض الهستيريا

أنواع مرض الهستيريا
أنواع مرض الهستيريا

يوجد عدة أشكال من الهستيريا، والتي يمكن تصنيفها إلى ستة أنماط، سنستعرض كل نمط على حدة كما يلي:

  • الهستيريا الحشوية:

يتعرض المريض في هذه الحالة لشعور بأعراض جسدية، مثل آلام في المعدة، رغبة في القيء، صعوبة في التنفس، زيادة سرعة دقات القلب وعدم انتظامها، صداع مستمر، شعور بالخنق، وفقدان الشهية.

  • اضطرابات تبدد الشخصية:

تشير هذه الاضطرابات إلى ظهور شخصيات متعددة لدى المريض دون وعي منه، حيث يتنقل بين هذه الشخصيات لتحقيق رغبات ربما لم يتمكن من تحقيقها في الواقع، مما يحفز الشعور بالرضا عن الذات.

  • العته الهستيري:

تمثل هذه الحالة الشكل الثالث من أشكال الهستيريا، والتي تحدث نتيجة تعرض الفرد لظروف بيئية صعبة، مثل الحياة في السجن أو مواجهة صدمات قاسية.

  • الهستيريا الجماعية:

هذا الشكل من الهستيريا يشير إلى حالات يتم فيها تأثر الأفراد الأصحاء بأعراض مشابهة لأعراض الهستيريا إثر تعاملهم مع أشخاص مصابين بهذا المرض.

أسباب مرض الهستيريا

أسباب مرض الهستيريا
أسباب مرض الهستيريا

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالهستيريا، وأبرزها:

  • العامل الوراثي:

يعتبر وراثيًا من الأسباب الرئيسية، حيث قد يولد الطفل طبيعيًا ولكن الظروف البيئية والاستعدادات الوراثية قد تجعله عرضة للإصابة الهستيرية.

  • أسباب شخصية:

تسهم عدم نضوج الشخصية بشكل كامل وعدم اكتمال نضوج العقل في ظهور حالات الهستيريا، مما يؤثر على قدرة الفرد في التأقلم مع الحياة بشكل صحي.

  • النشأة الاجتماعية:

قد يتسبب النشأة في ظروف صعبة، كوجود بيئة عائلية مفككة أو متجذرة بالصراعات، في تعرض الفرد للإضطرابات النفسية، خصوصًا إذا كان أحد الوالدين يعاني من مرض نفسي.

  • الصدمات:

للصدمات الكبيرة والحوادث المخيفة تأثير كبير على النفس، حيث تسهم في تعزيز الاضطرابات النفسية والستيرية.

طرق علاج مرض الهستيريا

طرق علاج مرض الهستيريا
طرق علاج مرض الهستيريا

تتباين أساليب العلاج والوقاية باختلاف الحالات، وفيما يلي أبرز طرق العلاج:

العلاج النفسي المبكر:

العلاج النفسي المبكر:
العلاج النفسي المبكر:

توجب معالجة الحالة النفسية للمريض منذ البداية، حيث يجب عدم الانتظار حتى تتدهور حالته. من الضروري التحدث مع المريض وإرشاده إلى أهمية التقرب من الله، وفي حال عدم الاستجابة، يجب استشارة طبيب نفسي فورًا لاتخاذ اللازم.

  • العلاج الاجتماعي:

يعتمد العلاج الاجتماعي على عزل المريض عن أي أوضاع قد تسبب له القلق وتوفير بيئة مستقرة له.

  • العلاج الطبي:

يمكن للأطباء استخدام خيارات طبية، مثل العلاج بالصدمات الكهربائية أو وصف أدوية محددة لحالات معينة.

  • إرشاد الأهل أو الشريك:

مساعدة المريض تكون عبر توفير الدعم العائلي، مما يساهم في تحسين حالته النفسية.

تجربتي مع الهستيريا

تجربتي مع الهستيريا
تجربتي مع الهستيريا

الهستيريا تمثل حالة تؤدي إلى ظهور عادات وسلوكيات شاذة، ويهتم الكثيرون بمعرفة أعراض وتجارب المصابين بها، وهنا نستعرض بعض التجارب:

  • التجربة الأولى: إحدى السيدات تصف معاناتها من الهستيريا، حيث تجد صعوبة في التحكم بسلوكياتها وتتشوق للظهور أمام الآخرين. بعد زيارة الطبيب، تم اقتراح عزلها عند الشعور بالقلق الاجتماعي.
  • التجربة الثانية: إحدى الأمهات لاحظت تغييرات في سلوك ابنتها، حيث كانت تسعى لتأكيد حضورها أمام الآخرين، ونُصحت بمراقبة سلوك الفتاة بشكل دقيق، وضرورة مراجعة طبيب نفسي.

تشخيص الهستيريا

تشخيص الهستيريا
تشخيص الهستيريا

يستطيع الأطباء تشخيص الهستيريا من خلال ملاحظة تصرفات المريض، ومن المهم التركيز على النقاط التالية:

  • قد يشعر الشخص بالإحباط إذا لم يلقَ اهتمام الآخرين.
  • يمكن أن يتفاعل مع الآخرين بطرق غير مقبولة.
  • يميل إلى الانفعال السريع.
  • يولي اهتمامًا كبيرًا بمظهره لجذب الانتباه.
  • تكون بعض كلماته غامضة.
  • يتمتع بقدرة على التعبير عن مشاعره بشكل درامي ومبالغ فيه.
  • يتأثر سريعًا بالظروف المحيطة به.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
أسئلة شائعة
Scroll to Top