أعرض الكفار في سورة الفرقان بسبب

إعراض الكافرين في سورة الفرقان: الأسباب

إعراض الكافرين في سورة الفرقان: الأسباب
إعراض الكافرين في سورة الفرقان: الأسباب
  • تتناول سورة الفرقان سبب إعراض الكافرين كما جاء في الآية الكريمة: “وقال الذين كفروا إن هٰذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ۖ فقد جاءوا ظلما وزورا.”
  • يؤكد الكافرون اعتقادهم بأن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على عباده.

سبب نزول سورة الفرقان

سبب نزول سورة الفرقان
سبب نزول سورة الفرقان

تعد سورة الفرقان من السور المكية، حيث نزلت في مكة المكرمة، وتحتوي على 77 آية، وترتيبها الـ 25 بين سور القرآن الكريم. تقع في الحزبين الـ 36 والـ 37 من الجزء الـ 19، وقد نزلت بعد سورة يس وقبل سورة فاطر، وذلك في فترة من الزمن عانى فيها المسلمون من اضطهاد قريش الذين حاولوا القضاء على دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

لا يوجد سبب محدد لنزول السورة بالكامل، لكن تم توضيح بعض أسباب نزول آيات منها في كتب التفسير:

  • نزلت الآية “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا” (الآية 20) لتخفيف حزن النبي صلى الله عليه وسلم بعد استهزاء الكافرين بسبب فقره، وكانت تلك الآية بمثابة تعزية له من جبريل عليه السلام.
  • أثناء تواجد عقبة بن أبي معيط في مجالس النبي صلى الله عليه وسلم، نزلت آية تعبر عن ندم الظالمين يوم القيامة: “وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا”.
  • ذكر الله آية خلال تفشي الزنا والقتل بين بعض المشركين، ترسم حدود المحرمات: “والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون، ومن يفعل ذلك يلق أثاما”، حيث كانوا يسألون النبي عن الكفارة لهذا الذنب.
  • نزلت آية “تَبارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلَ لَكَ قُصُورًا” عندما أتى جبريل عليه السلام ليخبر النبي بمزايا عظيمة عُرضت عليه، لكنه فضل الآخرة ورفض تلك العروض.
  • تم ذكر آية عندما أعلن مجموعة من المشركين توبتهم ورغبتهم في التكفير عن ذنوبهم: “والذين لا يدعون مع الله إلها آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون”.

مقاصد سورة الفرقان

مقاصد سورة الفرقان
مقاصد سورة الفرقان

تحتوي سورة الفرقان على مجموعة من المقاصد الأساسية:

  • تأكيد أن الله أنزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه حق لا شك فيه، كما أظهرت أن النبي يسير على نهج الأنبياء السابقين.
  • أوضح أن جميع الناس سيبعثون يوم القيامة ليحاسبوا على أعمالهم، حيث سيكافأ الصالحون بالجنة بينما سيعاقب الكافرون والمجرمون.
  • أكدت السورة على وحدانية الله وتفرده بالخلق، مما يفسد عبادة الأصنام وينفي مزاعم الكافرين.
  • تسجل أن القرآن نزل بشكل متدرج ليسهل فهمه وحفظه.
  • تبين أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت موجهة إلى جميع البشر، وليست محدودة بقوم أو فئة معينة.
  • تؤكد السورة على واجب النبي في تقديم البشارة للمؤمنين بالنجاة، وإنذار الكفار بعذاب الله.

فضل سورة الفرقان

فضل سورة الفرقان
فضل سورة الفرقان
  • روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هشام بن حكيم أنه سمعه يتلو سورة الفرقان بشكل مغاير لما قرأه النبي، فأخذ عمر هشام إلى النبي، وأكد له الرسول أن كل ما سمعه كان صحيحًا وأن القرآن نزل على سبعة أحرف.
  • استمع عمر بن الخطاب إلى قراءة هشام في حياة النبي، وكان لديه استفسارات حول التباين في التلاوة، مما جعله يتوجه للنبي للتأكيد على الأمر.
  • بعد نقل عمر للموقف إلى الرسول، طلب الأخير من هشام قراءة السورة، وأشار إلى صحة ما فعله، وأكد أن القرآن أنزل بتلك الصيغ المختلفة.
  • أوضح النبي أن السبب وراء نزول القرآن بسبع لغات هو لتمكين المسلمين من فهمه وتطبيقه بسهولة.

أسئلة شائعة

أسئلة شائعة
أسئلة شائعة

Scroll to Top