تحمل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الفضائل والبركات، وذلك استنادًا إلى الأحاديث النبوية الصحيحة الواردة في المصادر الإسلامية المعتمدة. ورغم وجود الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن فضل ذكر النبي في الصلاة، إلا أن الكثير منها ضعيف أو مختلق، مما لا يجعلها ملائمة للاستشهاد بها. في هذا المقال، سنستعرض فضل ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة استنادًا إلى أقوى الأحاديث التي رواها.
محتويات
فضائل الصلاة على النبي
فضل الصلاة على الرسول
روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا)، وهو ما تم ذكره في صحيح مسلم.
محو السيئات
عن هانئ بن نيار، نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: “من صلى عليّ من أمتي صلاة مخلصة من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفع بها عشر درجات، وكتب له عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات”. هذا الحديث موجود في سنن النسائي.
نيل شفاعة النبي
يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن مسعود، قائلاً: “إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة”، وهو ما ورد في صحيح ابن حبان.
سبب دخول الجنة
- نقل علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم: “البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل عليّ.”، وقد ورد هذا في صحيح الترمذي وأحمد وسنن النسائي.
- كما قال أبو هريرة نقلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم: “من لم يصل علي عند ذكري فليس له نصيب من الرحمة، ومن دخل رمضان فلم يغفر له، ومن أدرك أبويه في الكبر فلم يدخله الجنة”. وهذا ما وجد في صحيح مسلم.
- عن أبي هريرة أيضًا، فقد صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنبر وقال: آمين، آمين، آمين. وعندما سُئل عن ذلك، قال: إن جبريل عليه السلام أخبرني بأن من أدرك شهر رمضان ولم يُغفر له، فدخل النار، فأبعده الله. قل: آمين. فقلت: آمين. ومن أدرك والديه أو أحدهما ولم يبرهما، ثم مات، فدخل النار، فأبعده الله. قل: آمين. فقلت: آمين. ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، ثم مات، فدخل النار، فأبعده الله. قل: آمين.”، وهذا الحديث أيضًا موجود في صحيح مسلم.