محتويات
دواء أوماسيلين والحمل
دواء أوماسيلين يحتوي على مكون رئيسي يعرف باسم أوكسيسيلين، الذي يعد جزءًا من فئة المضادات الحيوية المعروفة باسم البنسيلين. يُستخدم دواء أوماسيلين بشكل أساسي لعلاج الالتهابات الناتجة عن البكتيريا، حيث يعمل الأوكسيسيلين على إضعاف جدران خلايا البكتيريا، مما يحدث ثقوبًا في تلك الجدران ويساهم في القضاء على البكتيريا الضارة.
باعتباره مضاد حيوي واسع الطيف، يقوم دواء أوماسيلين بتدمير مجموعة متنوعة من البكتيريا التي تتسبب في العديد من الالتهابات الشائعة.
إستخدامات دواء أوماسيلين
- يُستخدم لعلاج العدوى البكتيرية التي تصيب ممرات الأنف أو الجيوب الأنفية أو الحلق.
- يعمل على معالجة العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية والبلعوم، والحلق، واللوزتين، والأذن الوسطى وغيرها.
- يستعمل أيضًا لعلاج الالتهابات البكتيرية في الرئتين، مثل التهاب القصبات الحاد والتهاب الشعب الهوائية المزمن والتهاب الرئة.
- يُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب المسالك البولية أو الكلى.
- يستخدم في معالجة الالتهابات البكتيرية في مجال أمراض النساء، بما في ذلك حالات الولادة وبعض حالات الإجهاض.
- توجد أيضًا استخدامات وقائية لهذا الدواء ضد العدوى التي قد تصيب القلب أثناء الإجراءات الطبية أو في حالات طب الأسنان، وكذلك لدى الأشخاص الذين لديهم عيوب في صمامات القلب الاصطناعية.
- يستعمل لعلاج خراجات الأسنان.
- يعالج أيضًا بعض حالات التيفوئيد وبعض حالات الحمى.
- يمتد استخدامه لعلاج العدوى البكتيرية التي قد تصيب صمامات القلب أو البطانة المحيطة بالقلب.
- يستخدم في معالجة بعض الالتهابات البكتيرية المتواجدة غالبًا في الدم.
- يُستعمل لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب البطن.
- كما يُستخدم في معالجة بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، والتي توجد بشكل رئيسي في الجهاز الهضمي، والتي قد تؤدي إلى قرحة المعدة.
موانع إستخدام دواء أوماسيلين
- ينبغي تجنب استخدام هذا الدواء في حال كان لدى الشخص حساسية تجاه أي مكون من مكوناته.
- يُحظر استخدامه للأشخاص الذين يظهرون حساسية مفرطة تجاه البنسيلين والسيفالوسبورين، وهما نوعان معروفان من المضادات الحيوية.
- إذا عانى الشخص من أي رد فعل تحسسي نتيجة لاستخدام الدواء، يجب عليه التوقف عن استخدامه فورًا.
الأسماء التجارية الشائعة لهذا الدواء
يوجد العديد من الأسماء التجارية المرتبطة بدواء أوماسيلين، وتشمل:
- أموكسيدا فورت AMOXYDAR FORTE.
- إيموكس EMOX.
- أموكسيل كبسولات أوماسيلين.
- بيوموكس BIOMOX.
- أموكسيميكس AMOXIMEX.
- هايموكس HYMOX.
- جلفاموكس JULPHAMOX.
- أموكسال AMOXAL.
- كلاموكسيل CLAMOXYL.
- كلاموكس CLAMOX.
- أوسباموكس OSPAMOX.
- غلوموكس GLOMOX.
- سايفوكسيل SAIFOXYL.
- نيوموكس NEOMOX.
- ألتراموكس ULTRAMOX.
- بيناموكس PENAMOX.
الآثار الجانبية لدواء أوماسيلين
مثل جميع الأدوية، قد يتسبب دواء أوماسيلين في بعض الآثار الجانبية، التي تشمل غالبًا:
- قد يؤدي الاستخدام المطول للمضادات الحيوية إلى زيادة نمو الكائنات الحية غير الحساسة للمضادات الحيوية، مثل الفطريات، مما يمكن أن يتسبب في التهابات مثل إصابة القلاع.
- يمكن أن تحدث آلام في المعدة، أو غثيان، أو قيء.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر طفح جلدي.
- من الممكن أن تظهر أعراض مثل الكحة.
- نادراً ما يمكن أن تظهر أعراض مثل الدوخة، أو التشنجات، أو التهاب القولون، أو اضطرابات في تعداد خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية، أو اصفرار البشرة أو العيون.
- قد تظهر بلورات الأموكسيسيلين في البول عند تناول جرعات عالية وبالأخص للأشخاص الذين لا ينتجون كمية كافية من البول.
دواء أوماسيلين والحمل والرضاعة
رغم أن بعض المضادات الحيوية المُوصى بها خلال فترة الحمل قد تزيد من خطر تعرض المولود لاضطرابات مثل الصرع أو الشلل الدماغي، فإن دواء الأموكسيسيلين يعتبر آمناً ولا يُعرف عنه أي آثار ضارة عند استخدامه أثناء الحمل. كما يمر الدواء بكميات ضئيلة عبر حليب الثدي، ولكن في الجرعات العادية، من غير المحتمل أن يُسبب أي ضرر للأطفال أو الأمهات المرضعات. بالطبع، ينبغي استشارة الطبيب للاستزادة من المعلومات.
بعض الأبحاث والدراسات العلمية حول دواء أوماسيلين
تشير الدراسات العلمية إلى أن الأموكسيسيلين، المادة الفعالة في دواء أوماسيلين، نادراً ما تؤثر على فعالية الأدوية المضادة لتخثر الدم مثل الوارفارين، كما أنه يمكن أن يقلل من إزالة الميثوتريكسات من الجسم، مما قد يزيد من خطر ظهور الآثار الجانبية. وأوضحت الأبحاث أيضًا أنه يجب تأجيل تلقي لقاح التيفويد عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد الانتهاء من دورة المضادات الحيوية؛ لأن تأثيرها قد يقلل من فعالية اللقاح.