في هذا المقال، نقدم لكم الإجابة النموذجية عن سؤال متعلق بمنهج مادة الاجتماعيات في الفصل الدراسي الأول للصف السادس الابتدائي، والذي يتناول الفئة الأكثر انتشارًا في المملكة العربية السعودية. تحتضن المملكة مجموعة متنوعة من الفئات التي تختلف في العمر والجنس والجنسية، وسنقوم بتوضيح الفئة الأكثر هيمنة في كل من هذه الجوانب. تابعوا معنا.
محتويات
الفئة الأكثر تمثيلاً في وطني
يعبر مصطلح “فئة السكان” عن عدد الأفراد الذين يقيمون في منطقة محددة أو دولة معينة، حيث يتباين هذا العدد من منطقة لأخرى. وتساهم عوامل مختلفة في تحديد هذا العدد وتوزيعه في إطار معين. تُعتبر قارة آسيا من أكثر القارات اكتظاظًا بالسكان. وعند الحديث عن المملكة العربية السعودية، يمكننا أن نقدم الإجابة التالية:
- تشكل المواطنون السعوديون الفئة الأكثر تمثيلاً في المملكة، حيث يمثلون حوالي 70% من إجمالي السكان. يُلاحظ أن عدد الرجال يفوق عدد النساء، كما أن الشباب في مرحلة متوسطة العمر يمثلون الفئة العمرية الأكبر في المجتمع، في حين أن الأكثرية الساحقة من السكان يتبعون الديانة الإسلامية.
نتائج التنمية وتطوير قطاع الصحة
- من الأسئلة المدرجة في منهج المملكة لهذا العام، كانت تتمحور حول النتائج المترتبة على تعزيز قطاع الصحة والتنمية. وكانت الإجابة الصحيحة (زيادة عدد السكان)، وهذه استنتاج منطقي حيث أن تقاعس الدولة في توفير خدمات الصحة والتنمية قد يؤدي إلى زيادة الأمراض وارتفاع معدلات الوفيات.
أسباب انتقال السكان من القرى إلى المدن الكبيرة
يعتبر هذا أحد الأسئلة في المنهج الدراسي السعودي، وسنقدم لكم تفسيرًا لسؤال (لماذا ينتقل الناس من القرى إلى المدن الكبيرة) كما يلي:
- تتسارع موجات الهجرة من منطقة لأخرى في مختلف دول العالم نتيجة للتطور التكنولوجي والعلمي الذي يطال مجالات اقتصادية وثقافية وعلمية متعددة.
- تختلف الهجرة الداخلية عن الهجرة الخارجية؛ حيث تشير الأولى إلى الانتقال بين مناطق داخل نفس البلد، بينما تعني الثانية الانتقال بين دول مختلفة. عادةً ما تكون المدن مراكز لجذب التجارة والصناعة، مما يدفع الناس للبحث عن فرص عمل.
- توفر المدن مستويات مرتفعة من التطور الاقتصادي والاستثمار والتعليم والرعاية الصحية، وهو ما قد لا يتوفر بصورة كافية في القرى.
- تمتاز المدن بمظاهر حضارية حديثة تشمل مراكز التسوق، المباني المعاصرة، والمناطق السياحية.
على الجانب الآخر، يُشهد أن الريف يحوي مناطق زراعية خلابة تؤمن الراحة النفسية للسكان المحليين الذين ينخرط معظمهم في الزراعة. رغم ذلك، يعاني الريف غالبًا من نقص الاهتمام الحكومي مقارنةً بالمدن. ولذلك، يفضل السكان في المناطق الريفية الانتقال إلى المدن، مما ينعكس سلبًا على القطاع الزراعي ويؤدي إلى التصحر وتدهور الأراضي الزراعية، مما يؤثر بدوره على جميع القطاعات في الدولة. لذا، يتوجب على الدول التركيز على تطوير المناطق الريفية وتلبية احتياجات ساكنيها بالقدر نفسه الذي يتم تعزيزه في المدن، للحد من ظاهرة الهجرة الداخلية وتقليل تداعياتها.