إحابة سؤال من يباح لهم الفطر في رمضان ومسببات الإفطار

الكثير من الناس يتساءلون عن الأشخاص الذين يُسمح لهم بالإفطار خلال شهر رمضان المبارك، حيث يوجد من بينهم من يعاني من مرض أو يتواجد في سفر، أو قد يتعرض لأضرار نتيجة الصيام، وغير ذلك من المسببات. في هذا المقال، سنتناول معًا الأسباب التي تبرر الإفطار في رمضان، بالإضافة إلى مبطلات الصيام. تابعونا لاكتشاف من يُمكنهم الإفطار في هذا الشهر الفضيل.

أسباب تبرر الإفطار في رمضان

أسباب تبرر الإفطار في رمضان
أسباب تبرر الإفطار في رمضان

هناك مجموعة من الأشياء التي تُفقد الصوم في رمضان، ولا يُسمح للصائم القيام بها:

  • هناك نقاش حول ما يجوز وصوله إلى الحلق من الطعام والشراب أثناء الصيام، وتباين الآراء حول تعريف الحلق، سواء كان الفم فقط أو يشمل الأنف والأذن. كما تتنوع الآراء حول ما إذا كانت الحقنة تُفطر أم لا، بعضهم يعد ذلك يعتمد على الحاجة. ومع ذلك، في جميع الأحوال، لا يُفطر الشخص إذا كان ناسيًا أو جاهلًا أو لم يقصد الإفطار.
  • الاستقاءة: وهي التقيؤ بشكل متعمد، وذلك ما لم يكن ناتجًا عن النسيان أو الجهل.
  • الجماع: سواء كان مؤديًا إلى الإنزال أم لا، بشرط أن يكون الشخص مدركًا ومتعمداً.
  • الإنزال: يعني إذا حدثت حالة إنزال المني بشهوة أثناء اليقظة، حيث لا يُفطر الشخص بسبب الاحتلام.
  • الحيض والنفاس: ويشمل ذلك فترة ما بعد الولادة.
  • الجنون أو الإغماء أو السكر، مع ضرورة أن يستمر الإغماء طوال فترة الصيام. وتباينت الآراء حول السكر هل يجب أن يستمر طوال اليوم أو لا، مع استثناء الناسي والمُكره.
  • الردة أي الخروج من الإسلام.

من الضروري على من بطل صومه أن يكمل اليوم ولا يفطر، احترامًا لقدسية الوقت.

الفئات المسموح لها بالإفطار في رمضان

الفئات المسموح لها بالإفطار في رمضان
الفئات المسموح لها بالإفطار في رمضان

في الوحدة السادسة، صفحة 66 من كتاب التدريبات والأنشطة لمادة الفقه للصف الثاني المتوسط، يمكننا حل بعض التمارين حول الإفطار:

السؤال:

من هم الأشخاص الذين يُسمح لهم بالإفطار في رمضان؟

الإجابة:

من رحمة الله تعالى بعباده أنه يخفف عن بعض الناس بعض الواجبات الدينية، مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن. اليوم سنركز على عبادة الصيام، حيث أباح الله الإفطار في نهار رمضان للمسلمين الذين لديهم أعذار شرعية، وتنقسم هذه الأعذار إلى فئتين:

الفئة الأولى

الفئة الأولى
الفئة الأولى

هذه الفئة يُسمح لها بالإفطار، لكن يتوجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء شهر رمضان، وهي تشمل أربع حالات:

  • المريض: إذا كان يعاني من مرض يمنعه من الصيام، فإن الصيام قد يُعرضه لمشقة، وقد قال الله تعالى: “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”، مما يعني أن المريض يُسمح له بالإفطار ولكن يُلزم بقضاء الصيام لاحقًا.
  • المسافر: يُسمح للشخص المسافر بالإفطار في رمضان بغض النظر عن وسيلة السفر، سواء كانت طائرة أو سيارة، حيث أن الآية الكريمة لم تشترط وجود مشقة.
  • المرأة الحامل أو المرضع: يُسمح لهما بالإفطار إذا كان الصيام يؤثر سلبًا على صحتهما أو صحة الجنين، ويجب عليهما قضاء الأيام التي أفطرتا فيها.
  • المرأة الحائض أو النفساء: يجب عليها الإفطار في هذه الحالات، ولا يجوز لها الصيام، وعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد الشهر الكريم، كما قالت عائشة رضي الله عنها: “كان يصيبنا ذلك، فيُؤمرنا بقضاء الصوم ولا يُؤمرنا بقضاء الصلاة.”

يتعين على كل من هؤلاء الأشخاص قضاء الأيام التي لم يصوموها.

الفئة الثانية

الفئة الثانية
الفئة الثانية

الفئات التي يُسمح لها بالإفطار مع وجوب الكفارة:

  • المسلم المصاب بمرض مستعصٍ، لا أمل في شفائه مثل مرض السرطان.
  • الشخص المسن الذي يجد صعوبة في الصيام.

في مثل هذه الحالات، لا يتعين على الشخص قضاء الأيام التي أفطرها بعد شهر رمضان، ولكن يُلزم بدفع الكفارة، والتي تتمثل في إطعام مسكين عن كل يوم. أما إذا بلغ الشخص مرحلة الخرف، فلا يُلزم بقضاء أو كفارة عن الأيام التي أفطر فيها.

Scroll to Top