إذاعة عن البيئة – موقع الليث

تعتبر الإذاعة المدرسية حول البيئة من الوسائل الفعالة لنشر الوعي، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في حياة الطلاب. تعد الإذاعة المدرسية من الأنشطة الحيوية التي تسهم في تنشيط عقول الطلاب وتثقيفهم حول مواضيع متنوعة. يسعى المعلمون دائمًا لتقديم محتوى إذاعي يرتكز على مجالات هامة، وأحد هذه المجالات هو البيئة، وهو موضوع غني يمكن من خلاله تحفيز النقاشات وتوعية الطلاب حول كيفية المحافظة عليها.

محتويات

إذاعة عن البيئة:

تشكل البيئة عنصرًا أساسيًا في حياتنا، حيث هيأت لنا الكثير من الموارد والاحتياجات. لذا، من الضروري أن يدرك الأفراد أهمية البيئة وطرق حمايتها من التلوث عبر سبل متعددة. في هذا المقال، نعرض لكم الإذاعة المدرسية تحت عنوان “البيئة” لتوعية الطلاب، ونأمل أن تنال إعجابكم.

المقدمة:

وفي صباحٍ مشرق وجميل، يقوم الطالب بتقديم الإذاعة المدرسية، حيث يشارك هذه اللحظة الرائعة مع زملائه ومعلميه، ويعبر عن الفرح من خلال ألحان العصافير.

نتشرف، كطلاب في هذا الصف، بأن نقدم لمديرنا الأستاذ والمعلمين والزملاء الإذاعة المدرسية لهذا الصباح، التي تتناول موضوع البيئة.

الفقرة الأولى: فقرة القرآن الكريم:

لنبدأ بتعطير آذانكم بأرقى الكلمات، ونملأ قلوبكم بأجمل الآيات التي سيقدمها لنا الطالب/الطالبة..

القرآن الكريم:

بسم الله الرحمن الرحيم: “أما يرون الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا متلازمتين ففصلنا بينهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي، أفلا يؤمنون؟.”

صدق الله العلي العظيم.

الفقرة الثانية: فقرة الحديث النبوي الشريف:

بعد حديث زميلنا الكريم، ننتقل الآن إلى الفقرة الثانية من برنامجنا الإذاعي، وهي فقرة الحديث الشريف التي ستقدمها الطالب/الطالبة..

الحديث الشريف:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يتألف الإيمان من سبعين إلى تسعين شعبة، وأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إزالة العوائق من الطريق.”

الفقرة الثالثة: فقرة كلمة الصباح:

نصل الآن إلى فقرة كلمة الصباح، إحدى الفقرات القيمة التي تمنحنا فرصة استكشاف كمٍّ من المعلومات واستخلاص العبر. وفي هذا الإطار، سيقدم الطالب/الطالبة الكلمة الصباحية..

كلمة الصباح:

يسعدني أن أقدم لكم هذه الفقرة من البرنامج الإذاعي، التي تركز على البيئة. فالبيئة لها تأثير عميق على حياة الإنسان، ومقابل ذلك، يؤثر الإنسان بدوره بشكلٍ كبير على البيئة. يتحمل الإنسان مسؤولية تحويل الأراضي القاحلة إلى أراضٍ قابلة للزراعة ويعمل على إحيائها. فقط الإنسان المتحضر، الذي يمتلك القدرة والرؤية، يمكنه إعادة الحياة إلى البيئة.

حثّنا ديننا الإسلامي الحنيف مرارًا على أهمية المحافظة على البيئة ورفض التلوث، كما منحنا الله العديد من النعم التي تحيط بنا وطلب منا الحفاظ عليها. وفضل الله علينا بالعقل لنتمكن من استغلال هذه النعم والعيش بسلام. كل ما يحيط بنا في البيئة يسهم في مساعدتنا على تحقيق حياة جيدة وتلبية احتياجاتنا، سواء في اليابسة أو في البحر.