في هذه المقالة الموجهة لطالبات المدارس، سنستعرض إذاعة مدرسية شاملة تتعلق بموضوع الحجاب. تحتوي الإذاعة على أحاديث وآيات قرآنية وحكم سامية تهدف إلى إكساب الطالبات الوعي بأهمية ارتداء الزي الإسلامي، والحفاظ على جمالهن، وكسب احترام الآخرين، بالإضافة إلى رضا الله ورسوله الكريم.
محتويات
إذاعة عن الحجاب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، المديرة الفاضلة والمعلمات العزيزات وزميلاتي الطالبات. أسأل الله أن يجعل يومكن مليئًا بالخيرات والبركات. اليوم نبدأ برنامجنا الإذاعي الذي يتناول موضوعًا ذا أهمية بالغة لنا جميعًا، وهو الحجاب، الذي يُعتبر رمز الشرف والعفة والطهارة. إنه تكريم لكل امرأة مسلمة، كما أن الحجاب هو من الفروض التي فرضها الله تعالى، وقد قال الله تبارك وتعالى: “وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيار من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا مبينًا” (سورة الأحزاب، الآية 36).
ويتميز برنامجنا دائمًا ببدء آيات القرآن الكريم، فلتتفضل الطالبة “…….”
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضَعْنَ خُمُرَهُنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِأَزْوَاجِهِنَّ أوَ آبَائِهِنَّ أوَ آبَاءِ أَزْوَاجِهِنَّ أوَ أَبْنَائِهِنَّ أوَ أَبْنَاءِ أَزْوَاجِهِنَّ أوْ إِخْوَانِهِنَّ أوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أوَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أوَ الْمُتَبِعِينَ غَيْرَ أَوْلِيِ الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أوَ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور]
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يخفضن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين، والله غفور رحيم) [الأحزاب].
نبدأ بقول: “صدق الله العظيم”، ثم ننتقل إلى أقوال النبي الكريم محمد، فلتتفضل الطالبة “…”.
عن صفية بنت شيبة، أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: “لما نزلت هذه الآية (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أخذن أزرهن (نوع من الثياب) فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها”. رواه البخاري (4481) وأبو داود (4102).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتحتوي الإذاعة على فقرة تتحدث عن فضائل الحجاب وكيفية الالتزام به، فلتتفضل الطالبة “…”.
للحجاب فوائد عديدة تتجلى لدى المرأة المسلمة، بما في ذلك الحماية والوقاية. كما أنه يُطهر القلب ويزيد من الإيمان، ويلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الأخلاق والقيم.
الحجاب يعكس الالتزام بالتقاليد ويظهر قيمة الحشمة والحياء.
إضافة إلى ذلك، يُعد الحجاب رمزًا للعفة، ويشكل وقاية للفتاة من آثار المجتمع السيئة والعادات الضارة.
يعزز الحجاب إيمان المرأة المسلمة ويحصن قلبها، كما يُحميها من فتنة التبرج والسفور التي تُروج لها ثقافات الغرب.
وقد اتفق العلماء على أن هناك شروطًا يجب أن تتوافر في حجاب المرأة المسلمة بحضور الرجال الأجانب، وذلك وفق ما ورد في القرآن الكريم وسنة النبي. يمكن للمرأة ارتداء ما تشاء في الأماكن العامة بشرط أن تتوافر الشروط التالية:
- يجب أن يستر الحجاب جميع أجزاء الجسم.
- ألا يصف أو يشف ما تحته.
- يجب أن يكون فضفاضًا وغير مجسم.
- ألا يحتوي على أي شيء يلفت انتباه الرجال، كالتطريزات اللامعة أو الأصوات.
- ألا يكون الهدف منه إحداث شهرة.
- يجب ألا يتشبه بملابس الرجال.
- ألا يُطابق لباس غير المسلمين.
- ألا يحتوي على صور أو صلبان.
- يجب أن يُستخدم للحماية وليس لإظهار الزينة، فالمظهر يعتني بالروح وعلينا الحفاظ على أنفسنا. فالنساء اللواتي يُظهرن جمالهن يقدمن أنفسهن بأثمان بخسة، مما يُسيء إلى قوامهن، فلنسع معًا إلى رضا الله والعمل بأعمال صالحة.
والآن ننتقل إلى فقرة شعرية عن الحجاب، فتتفضل الطالبة “…”.
قصيدة عن الحجاب للإذاعة:
فليقال عن حجابي أنه يفني شبابي
فليقال عن حجابي لا وربي لا أبالي
وليزيدوا في لومي إن لديني انتسابي
لا وربي لا أبالي
قوتي مثل الجبال
الحجاب معنى للجمال
إن الغد سهل المنال
سنستمع الآن إلى فقرة حكمة اليوم، فلتتفضل الطالبة “…….”
الحجاب قبل الحساب، المجتمع يستمد قوته حين ترتدي النساء الحجاب، فالفتاة التي لا تلتزم به تُشبه المدينة غير المحمية.
مع انتهاء برنامجنا اليوم، الذي كان مليئًا بالحكم والفوائد التي تنتظر من يستفيد بها، وصلنا إلى ختام فقراتنا. نأمل أن نكون قد ذكرناكن بأهمية زيكن الإسلامي. نسأل الله أن يحفظكن ويديم عليكن العافية والسلامة. كانت معكن مقدمة البرنامج، الطالبة “…”، تحت إشراف “…”. سعدنا بكم، ونأمل أن نلتقي في لقاء آخر إن شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.