تتوق العديد من السيدات لإجراء اختبار الحمل في المنزل، حيث يصعب عليهن الانتظار حتى تاريخ الدورة الشهرية لمعرفه ما إذا كانت قد حدثت الحمل أم لا. هذا الأمر يزداد شغفًا بين السيدات المتزوجات حديثًا، ولكنه قد يكون محيرًا. فعلى الرغم من إمكانية استخدام اختبار البول، إلا أنه لا يقدم دقة اختبار الدم، الذي يُعتبر أكثر موثوقية. في هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لإجراء اختبار الحمل في المنزل قبل موعد دورتك الشهرية والحصول على نتائج دقيقة. تابع معنا لتكوني على علم بكيفية القيام بذلك.
محتويات
هل يمكن أن يظهر تحليل الحمل نتيجة إيجابية قبل الدورة بيومين؟
عندما يحدث انغراس الجنين في الرحم، قد يكون من الصعب الكشف عن هرمون الحمل في الدم بشكل واضح حتى مرور أسبوع بعد الإباضة. وعادةً ما يصبح هذا الهرمون واضحًا في البول بين اليوم الثاني عشر والرابع عشر بعد الإباضة. ويمكن إجراء اختبار الحمل بعد تأخر الدورة بيومين، لكن يُفضل الانتظار لفترة أطول للحصول على نتائج أكثر دقة وتجنب الأخطاء في التوقعات. ومن الممكن أن يتجاوز مستوى هرمون الحمل 50 ملي وحدة دولية في هذه الفترة.
ما هو الوقت المثالي لإجراء اختبار حمل منزلي قبل الدورة الشهرية؟
إذا كنت ترغبين في إجراء اختبار الحمل المنزلي قبل موعد دورتك، فيُفضل القيام بذلك عندما يكون تركيز هرمون الحمل في أعلى مستوياته. يحدث ذلك غالبًا في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ عبر جمع عينة من البول واستخدامها على شريط اختبار الحمل. من المهم إجراء الاختبار بعد مرور حوالي 10 أيام من يوم الإباضة حتى تزداد كمية هرمون الحمل. أما بالنسبة لتحليل الدم، فيمكن إجراؤه بعد مرور أسبوع على الأقل من الإباضة.
تظل نتائج اختبار الحمل غير متأثرة بتناول الأدوية الهرمونية مثل الإستروجين والبروجسترون، لأن هرمون الحمل يُفرز بشكل مستقل وغالبًا ما يكون حاضرًا في بداية الحمل ويزداد مع نمو الجنين في الرحم. ومع ذلك، إذا كان مستوى هرمون الحمل مرتفعًا للغاية، فقد يشير ذلك إلى وجود حمل متعدد.
علاوة على ذلك، فإن نتيجة التحليل لا تتأثر إذا كانت المرأة تعاني من التهابات مزمنة في المسالك البولية أو إذا استخدمت مضادات حيوية أو مسكنات. تتأثر النتيجة فقط في حالة تناول هرمون HCG كدواء خارجي، مما قد يؤدي إلى نتائج إيجابية كاذبة.