عندما تقوم الدولة بإنشاء بحيرة كبيرة لتجميع المياه، تُعرف هذه البحيرة باسم “بحيرة تجميعية”. هذا السؤال يُعتبر من الأسئلة الأساسية التي يطرحها المعلمون على الطلاب في المراحل الابتدائية والإعدادية، حيث يتواجد غالبًا في مقررات الدراسات الاجتماعية أو الجغرافيا. وفي هذا المقال، سنوضح الإجابة الدقيقة لهذا السؤال، لذا تابعونا.
محتويات
ماذا تُسمى البحيرة التي تُنشئها الدولة لتجميع المياه؟
تُعتبر هذه الأنشطة من الوسائل الأساسية التي تعتمدها الدول لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتم إنشاء بحيرة عن طريق استغلال قطعة من الأرض لتخزين المياه، مما يعود بالنفع الكبير على الدولة. في هذه الفقرة، سنوضح الإجابة على هذا السؤال.
- إذا قامت الدولة بإنشاء بحيرة كبيرة لتجميع المياه، فإنها تُسمى “خزان المياه الاصطناعي”.
- الخزان الاصطناعي هو حوض واسع يُستخدم لتخزين كميات كبيرة من المياه بغرض استخدامها في مجالات اقتصادية متعددة، مثل ري الأراضي الزراعية، إنتاج الكهرباء، وتأمين المياه العذبة للاستخدام البشري.
- يمكن أن تكون الخزانات طبيعية أو صناعية، وتعتبر الخزانات الطبيعية هي تلك التي توفر المياه للمدن والقرى.
- يعمل بعض المهندسين على بناء أحواض مياه صناعية لاستغلال المساحات الأرضية في بناء السدود أو حفرها.
- تم إنشاء العديد من هذه الخزانات في مشاريع كبيرة مثل بناء السد العالي في أسوان بمصر وسد كاريبا وسد قولي الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما اسم البحيرة الصناعية التي تحتوي على المياه العذبة على مدار العام؟
تُعتبر البحيرات الصناعية من الإنجازات البشرية العظيمة، إذ تُنشأ من خلال إنشاء حواجز بين السدود لتخزين المياه والتحكم فيها، خاصة في حالات الفيضانات. في هذه الفقرة، سوف نستعرض أهمية البحيرات الصناعية وتاريخ إنشائها.
- تُسمى البحيرة الاصطناعية التي تحتوي على مياه عذبة متوفرة على مدار العام “الخزانات”.
- تم استخدام الخزانات منذ العصور القديمة، حيث قام الإنسان ببناء السدود لحماية نفسه من مخاطر الفيضانات.
- على مر العصور، بنى الإنسان خزانات لتخزين المياه وتوفيرها للأراضي القريبة من السدود.
- هذا التخزين يُفيد بشكل كبير في مجالات الزراعة والري، وأحد السدود الشهيرة التي شُيدت قديمًا هو سد مأرب، الذي يشكل بحيرة اصطناعية خلفه.
- في العصر الحديث، تُستخدم هذه الخزانات للحماية من الفيضانات، توليد الطاقة الكهربائية، والاستفادة من الموارد الطبيعية.
- تُبنى البحيرات الاصطناعية بعد إنشاء السدود على الأنهار، حيث تُخزن المياه خلف السد حتى تمتلئ البحيرة، وبعدها تُستخدم.
- تعمل معظم الدول التي تمتلك أنهار على وضع خطط لإنشاء مشاريع لتأمين الطاقة الكهربائية من خلال إقامة السدود والبحيرات، والتي تدعم صناعة القطن.
فوائد الخزانات الصناعية
بعد استعراضنا للخزانات الصناعية، يتوجب علينا التعرف على فوائدها العديدة، ومن هذه الفوائد:
- تساهم في تأمين نظام ري زراعي مستدام، وتخزين المياه خلال فترات الجفاف.
- تُعتبر طاقة الرياح من المصادر الهامة لإنتاج الكهرباء، حيث تُستغل هذه البحيرات في تطوير المزارع السمكية.
- تعتبر المياه من الموارد الأساسية التي تُستخدم للشرب والري، وتحمي من الفيضانات، كما يمكن استغلال البحيرات للأنشطة السياحية والترفيهية.
سلبيات الخزانات الصناعية
على الرغم من الفوائد العديدة للخزانات، إلا أنها قد تُسبب بعض السلبيات، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- يؤدي التلوث الناتج عن النفايات التي يتم إلقاؤها في البحيرات إلى تلوث المياه والأسماك.
- تنتقل بعض الأمراض إلى سكان المناطق المجاورة، وقد يُجبر بعض السكان المحليين على النزوح بسبب إنشاء البحيرة.
- غالبًا ما يتم إنشاء البحيرات الاصطناعية في مناطق مأهولة، مما يستدعي نقل السكان.
- تكاليف إنشاء البحيرة الكبيرة وإزالة النفايات مرتفعة للغاية.
- قد تؤدي الحواجز إلى منع هجرة بعض أنواع الأسماك.
- تتسبب البحيرات الاصطناعية في تغيير درجات حرارة الأنهار، وبطء تدفق المياه، مما يؤدي إلى زيادة الضغط البيئي والاجتماعي والاقتصادي.
أهم الخزانات حول العالم
توجد البحيرات في مختلف أنحاء العالم، ولكل منها أهميتها الخاصة؛ فبعضها له أهمية محلية والبعض الآخر له أهمية دولية. إليكم بعض من أهم الخزانات المائية في العالم:
- تُعد بحيرة ناصر من أكبر البحيرات الاصطناعية في العالم، وتقع في جنوب مصر.
- تكونت هذه البحيرة نتيجة بناء السد العالي، ويبلغ طولها 300 كيلومتر.
- سعتها التخزينية تصل إلى 590 قدم.
- تأتي بعد ذلك بحيرة قارون في لبنان، التي أُنشئت لتوليد الكهرباء وري الأراضي الزراعية بمساحة تزيد عن 68 ألف فدان، وتنتج حوالي 190 ميغاواط من الكهرباء.
ما هي المياه الجوفية؟
تختلف المياه الجوفية كثيرًا عن المياه الموجودة في الخزانات، وعلى الرغم من ذلك، يُخطئ العديد من الطلاب في فهم الفرق بينهما. في هذه الفقرة، سنوضح هذا الفرق:
- تُعتبر المياه الجوفية من أهم مصادر المياه المدفونة في باطن الأرض، حيث توجد في الفراغات بين الرمال والأتربة وفتات الصخور.
- تتكون المياه الجوفية من طبقات متعددة، وتشكل أحواضًا مائية، وهي تُعتبر جزءًا من دورة المياه الطبيعية على الأرض، حيث تتسرب عند هطول الأمطار.
- تتواجد هذه المياه في التربة أو الفتات الصخري.
- باختصار، تتميز البحيرات الاصطناعية بأنها مُنشأة يدويًا من قبل الإنسان، بينما المياه الجوفية تنشأ بشكل طبيعي.
- تمثل المياه الجوفية مصدرًا طبيعيًا ينبغي البحث عنها واستخراجها، في حين أن البحيرات الصناعية تُنشأ بفعل الإنسان.
في الختام، عزيزي القارئ، قمنا بتناول إجابة السؤال حول ما إذا قامت الدولة بإنشاء بحيرة كبيرة لتجميع المياه، فإنها تُسمى خزان، وأوضحنا كيف تلعب هذه الخزانات دورًا محوريًا في تخزين المياه وتوفيرها خلال فترات الجفاف.