تُعتبر عشبة المر، المعروفة أيضًا بشجرة المرة، من النباتات المعمرة التي تُستخدم لاستخراج مادة صمغية صفراء من أغصانها وأوراقها. يتم ذلك عادةً خلال فصل الصيف عبر خدش الجذع لاستخراج العصارة، التي تتكون من مجموعة من الزيوت الطيارة والصمغ والراتنج. تُوزع هذه الشجيرات بشكل واسع في دول شبه الجزيرة العربية، ولها العديد من الاستخدامات والفوائد التي سنستعرضها في هذا المقال، حيث سنسلط الضوء على استخدامات جديدة ومفيدة لهذه العشبة.
محتويات
استخدامات عشبة المر:
تُستخدم عشبة المر في العديد من المجالات المهمة، ومن بينها:
- تعمل عشبة المر كبخور فعّال لطرد البراغيث من المناطق المحيطة بها.
- تُعتبر مكونًا أساسيًا في صناعة بعض العطور.
- تُستخدم في إنتاج مراهم متنوعة.
- في العصور القديمة، كانت تُضاف إلى أدوات التحنيط لتمكين عملية التحنيط في مصر القديمة.
- يمكن استخدامها كغسول طبيعي للفم، حيث تعمل كمعقم وتساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
- تُستخدم كغسول مهبلي طبيعي للنساء.
- تستعمل في تطبيقات موضعية على الجلد سواءً في حالتها الطبيعية أو بعد استخراج الزيوت منها.
- توجد العديد من الفوائد الطبية لعشبة المر، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها لضمان الحصول على النتائج المرجوة.
فوائد عشبة المر:
تحمل عشبة المر مجموعة من الفوائد الصحية، ومن أبرزها:
- تساعد في تقليل الدهون الضارة في الدم وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد.
- أثبتت فعاليتها في خفض مستويات السكر في الدم.
- تعتبر فعالة في معالجة مشاكل الفم واللثة؛ حيث تساعد كمضمضة على التغلب على التهاب اللثة والتقرحات.
- تساعد في استعادة صفاء الصوت عند تعرضه للبحّة، من خلال مضغها.
- أظهرت نتائج واعدة في علاج التهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد.
- تُعتبر من الأعشاب المفيدة في تعزيز قوة عضلات الرحم وتخفيف آلام الحيض، وبالتالي يُنصح بعدم استخدامها من قِبل النساء الحوامل.
- تساهم في تطهير المهبل والتخلص من الروائح غير المرغوب فيها.
- استنشاق زيت المر يُعد مهدئًا طبيعيًا فعّالًا.
- تُستخدم أيضًا في تطهير الجروح والحروق، فضلاً عن معالجة البثور على الجلد.
- تساعد في تجديد البشرة وتقليل تجاعيد الوجه.
- تعزز جهاز المناعة وتحمي الجسم من أمراض السرطان.
أضرار عشبة المر:
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة عند استخدامها بصورة غير سليمة أو بكميات مفرطة، وتشمل هذه الأضرار:
- قد يتسبب الاستخدام المفرط في ظهور طفح جلدي عند استخدامه على الجلد.
- تناولها عن طريق الفم قد يؤدي للإسهال والشعور بالغثيان.
- يجب ألا يتجاوز الفرد 2.4 جرام يوميًا، حيث أن زيادة الجرعة يمكن أن تؤثر على نبض القلب ووظائف الكلى.
- يُنصح النساء الحوامل بتجنب شرب مغلي المر، حيث أن استخدامه قد يُحدث إجهاض.
- قد تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
- تجنب تناولها أثناء الحمى، لأنها قد تزيد من سوء الحالة الصحية.