أعلنت المملكة العربية السعودية عن مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في سياق الجهود المستمرة للسيطرة على انتشار هذا الفيروس، الذي ظهر لأول مرة في المملكة في عام 2012 تحت اسم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وبدأت قصة هذا الفيروس في عام 2002 بالصين عندما انتشر باسم السارس، مما أدى إلى فقدان العديد من الأرواح. وفي الآونة الأخيرة، عاد هذا الفيروس بشكل متطور في مدينة ووهان الصينية، مما سبب أضرارًا جسيمة على مستوى الأرواح والاقتصادات. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية للحد من انتشار الوباء، تابعوا معنا.
أهم القرارات السعودية لمواجهة فيروس كورونا
اتخذت المملكة العربية السعودية عددًا من الإجراءات السريعة للحد من تفشي وباء (كوفيد-19)، والتي سنستعرضها فيما يلي:
- قررت المملكة تعليق العمل في كافة القطاعات الحكومية، مع استثناء القطاعات الأمنية والصحية والعسكرية وقطاع التعليم عن بُعد.
- أُعلن عن إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية، باستثناء الصيدليات والأنشطة التموينية مثل السوبرماركت والهايبرماركت.
- تُنفذ تدابير وقائية تشمل تعقيم عربات التسوق بشكل دوري.
- تقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية بمراقبة جميع الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء على مدار الساعة.
- كما تم الإعلان عن إغلاق صالونات التجميل الخاصة بالنساء والرجال.
- في إطار الحفاظ على السلامة العامة، تم توجيه بضرورة العمل عن بُعد للفئات المستهدفة، مثل النساء الحوامل والأشخاص الذين يتناولون أدوية لتثبيط المناعة وكذلك المصابين بأمراض نفسية وقلبية وأمراض نقص المناعة المكتسبة أو الوراثية.
- تم فرض فترة حجر صحي لمدة 14 يومًا على الشركات والمؤسسات التي تضم عمالة وافدة، بدءًا من يوم الإثنين الموافق 21 رجب 1446 هجريًا.
- قررت المملكة تقليل عدد المتواجدين في المؤسسات الحكومية، مما يسمح بالانتقال إلى العمل عن بُعد عبر الوسائل الإلكترونية أو الهاتف.
- أصبح التواصل التجاري عن بُعد أمرًا متبعًا لمندوبي الشركات من خلال البريد الإلكتروني والهاتف.
- تم حظر التجمعات في الأماكن العامة، مثل الشواطئ والمنتزهات والمخيمات والحدائق.
- تم تعليق المزادات والعمليات الجراحية كجزء من الجهود الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا.
تضمنت حزمة القرارات الرسمية ضرورة تقليل نشاط العمل في القطاعات الحكومية وذلك لتفادي انتقال الأمراض التنفسية، بما في ذلك كورونا، بين العاملين في القطاعين العام والخاص.
يجدر بالذكر أن هذا الفيروس يمثل وباءً لم يتم العثور على علاج له حتى اليوم، لذا تبقى الإجراءات الوقائية هي الوسيلة الأهم للوقاية، مثل غسل اليدين، وتجنب لمس الأنف والعين والفم، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة. وفي الوقت الراهن، يتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات السريرية لمواجهة هذا التحدي.
يمكن للقارئ الاطلاع على المزيد من المعلومات حول الأعداد الحقيقية لفيروس كورونا من خلال زيارة الرابط التالي: إجراءات السعودية الوقائية للحماية من كورونا.