ابيات قصيده عن الشوق

تعد القصائد التي تتحدث عن الشوق تجسيدًا لمشاعر الإنسانية المتنوعة، وتأخذ بزمام قلوب الشعراء والمستمعين، وتفلح في توصيل الأحاسيس التي تنتظره. سواء كانت هذه الأبيات المدونة على ورق، أو تلك التي تُلقى أمام جمهور واعٍ ومثقف، أو حتى القصائد التي تُجمع في مؤلف وتحقق نجاحًا لافتًا، يشعر الشاعر بالفخر بتفاصيل حفله التوقيعي. في هذا المقال، نقدم مجموعة من الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع الشوق.

أبيات شعرية عن الشوق بالفصحى

• من ما قاله الشاعر أبو نواس:

إذا ما الشوق أقلقني إليه

ولم أطمع بوصل من لديه

خططت مثاله في بطن كفي

وقلت لمقلتي فيضي عليه

• وكذلك ذكر البحتري:

إن جري بيننا وبينك هجر

وتناءت منا ومنك الديار

فالغليل الذي علمت مقيم

والدموع التي عهدت غزار

• ومن القصائد التي رواها بهاء الدين زهير:

حبيبي، على الدنيا إذا غبت وحشة

فيا قمري، قل لي متى أنت طالع

لقد فنيت عليك روحي صبابة

فما أنت يا روحي العزيزة صانع

سروري أن تبقى بخير ونعمة

وإني من الدنيا بذلك قانع

فما الحب إن ضاعفته لك باطل

ولا الدمع إن أفنيته فيك ضائع

• وما قاله الشاعر أبو الطيب المتنبي:

أشعار نزار قباني عن الشوق للحبيب

في قصيدته “القُبلة الأولى”، يصور نزار قباني مشاعره:

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي

وعطرها لم يزل يجري على شفتي

كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها

ولا يزال شذاها ملء صومعتي

إذ كان شعرك في كفي زوبعة

وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي

قولي، أأفرغت في ثغري الجحيم وهل

من الهوى أن تكوني أنت محرقتي

لما تصالب ثغرانا بدافئة

لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

تروي الحكايات أن الثغر معصية

حمراء .. إنك قد حببت معصيتي

ويزعم الناس أن الثغر ملعبها

فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟

يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها

شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي

ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا

ذكرته غرقت بالماء حنجرتي

ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل

هل طبعتها في فمي الملهوف أم في رئتي؟

لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة

يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي

ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية

ينبعث منه وهج لم يجف ولم يمت

تركتني جائع الأعصاب .. منفردا

أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي.

شعور الشوق والغياب

حُبك لن يهزمني، وسأرحل عنك قريبًا، لأنني لست عاديًا في حياتك، فأنا لست كالباقين، انتظري ردي عليك. أنا رجل لن تصادفيه إلا مرة واحدة في العمر، فإذا أضعته، فقد أضعت عمرك.

في عينيك حلم وفي بسمتك أمل، تجد في لقائك الأزهار والبحار وأجزاء من الجنة والأنهار. الحياة بجوارك والإلهام في محيطك، بيني وبينك قصة لا يفهمها أحد.

إنها امرأة تعشق الزهور، ترى في الحياة أجمل ما فيها، لكن هؤلاء دائمًا ما يكون بهجتهم كأعمار الزهور، لا تدوم طويلاً.