وجهت السلطات القضائية اتهامات لطفل أمريكي يبلغ من العمر تسع سنوات بارتكاب جريمة قتل عمد لخمسة أشخاص نتيجة حريق اندلع في ولاية إلينوي يوم الأربعاء.
تم توجيه الاتهامات القانونية للطفل الذي لم يُفصح عن هويته حتى الآن، تضمنت تهم إشعال النيران بشكل عمد وإلحاق أضرار جسيمة، المتعلقة بالحادثة التي وقعت في أبريل الماضي في موقع لبيوت متنقلة بالقرب من قرية غودفيلد، التي تبعد حوالي 240 كيلومترًا جنوب شرق شيكاغو.
تذكرنا هذه الحادثة بفقدان العديد من الأرواح، بما في ذلك طفلين، وسيدة في الستينيات من عمرها، ورجل يبلغ من العمر 34 عامًا.
أشار غريغ مينغر، النائب العام لمقاطعة فودوفورد، إلى أن توجيه اتهام لطفل في مثل هذه السن يُعتبر من أخطر الجرائم وفق تصنيفات القانون الأمريكي، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل بشأن القضية أو الطفل المتهم.
يُحظر بموجب القانون المحلي احتجاز الأطفال الذين لم يبلغوا العاشرة من العمر، وفي حال تم إثبات إدانة الطفل، فإنه من المتوقع أن يوضع تحت المراقبة لمدة خمس سنوات.
كما أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن توجيه اتهامات للأطفال تحت سن العاشرة يعد أمراً نادر الحدوث، مستشهدة بقضية من عام 2006 التي نظر فيها قاض في ولاية ميشيغان وقام بتوجيه اتهامات القتل لطفل.
أثار هذا الاتهام جدلاً واسعاً بين المحامين المتخصصين في حقوق الطفل، الذين أبدوا قلقهم بشأن المشكلات القانونية والأخلاقية المرتبطة بهذا الاتهام، وخاصة ما يتعلق بتهمة إشعال الحريق.