خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يبذل المسلمون قصارى جهدهم لأداء العمرة، التي أعلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبرز فضلها في هذا الشهر الفضيل. يحرص المسلمون على القيام بجميع الأعمال والأقوال التي تقربهم إلى الله وتزيد من حسناتهم، ويقدم لنا موقع الموسوعة توضيحًا بشأن فضل العمرة وأجرها في رمضان.
محتويات
أجر العمرة في العشر الأواخر من رمضان
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “عمرة في رمضان تعدل حجة”، وفي حديث آخر ذكر: “عمرة في رمضان تعدل حجة معي”، وهذا يشير إلى صحة الحديث.
- كما ورد في الحديث السابق، فإن العمرة في شهر رمضان تعادل أجر الحج، وأفضل الأيام لأدائها هي العشر الأواخر لما تشمل عليه من فضل وجود ليلة القدر.
- يجب على كل من تتاح له الفرصة ألا يفوت أداء العمرة في هذه الأيام الفضيلة، لعلّها تمنحه أجر العمرة.
فضل العمرة
- أما عن فضل العمرة، فهي تُعتبر كفارة للذنوب، حيث يعود الشخص منها كما لو تمت ولادته من جديد خالياً من الخطايا. وقد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن `العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور لا جزاء له إلا الجنة`.
- على المسلم أن يحرص على تجنب الكبائر لضمان نيل هذا الأجر العظيم.