يدور محور الجزء الأخير من السلسلة حول تحول شخصية سيزر إلى الجانب المظلم، حيث يشهد صراعًا داخليًا وفقدان الثقة في البشر نتيجة لأفعالهم السلبية. يُعتبر هذا الفيلم هو الثاني من إخراج “مات ريفرز”، الذي أخرج الجزء السابق قبل حوالي خمس سنوات، مما أضفى طابعًا مألوفًا على التصوير وتطوير الشخصيات.
فيلم جومانجي
يُعتبر فيلم “جومانجي” من أبرز الأفلام الخيالية التي تم إصدارها في تسعينيات القرن الماضي، وترك بصمة كبيرة في ذاكرة النقاد والجمهور على حد سواء كأحد الأعمال المتميزة في عالم الخيال والفانتازيا. وقد تألق فيه النجم الراحل روبن ويليامز في دور الرجل المجنون الذي احتجزته اللعبة لعشرين عامًا.
في عام 2017، تم إعادة إنتاج فيلم “جومانجي”، لكن النسخة الجديدة شهدت مشاركة دواين جونسون المعروف بـ”الروك”، والممثل الكوميدي الشهير كيفن هارت، إلى جانب المغني المحبوب نيك جوناس. تدور أحداث الفيلم المعدل في العصر الحديث، حيث تتحول لعبة “جومانجي” إلى لعبة فيديو وتأخذ زمام الأمور من مجموعة مراهقين في مدرسة ثانوية.
أما فيما يتعلق بالفروق بين الفيلمين، فلا يمكن تجاهل أن ذكريات الطفولة تدفعني دائمًا لتفضيل أفلام التسعينات. فرغم أن المؤثرات البصرية في تلك الفترة قد تبدو بسيطة وغير قادرة على مجاراة تقنيات الأفلام الحديثة، إلا أن السيناريوهات التي تقدمها كانت تحمل عمقًا أكبر وتأثيرًا أعمق. لذا، من وجهة نظري المتواضعة، تظل النسخة القديمة من الفيلم هي الأفضل بما لا يُقارن.