في هذا المقال على موقع موسوعتنا، سنتناول موضوع اختبار الحمل السلبي رغم وجود الحمل. يتم اللجوء إلى إجراء اختبار الحمل عند ظهور أعراض مبكرة قد تشير إلى حدوثه، مثل الإرهاق والغثيان، والنزيف الخفيف، والانتفاخ في البطن. يعتمد اختبار الحمل على تحليل هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وهو هرمون يُفرز من المشيمة بعد انغراس البويضة.
يمكن الكشف عن هذا الهرمون في الدم أو البول، وهو مسئول عن زيادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون. يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجنين وحماية بطانة الرحم، حيث تصل مستويات هذا الهرمون إلى ذروتها في المرحلة المبكرة من الحمل، وتستقر في الأسبوع العاشر قبل أن تبدأ في الانخفاض.
محتويات
اختبار الحمل سلبي رغم وجود الحمل
- يشغل بال الكثيرين سؤال حول أسباب الحصول على نتيجة سلبية لاختبار الحمل على الرغم من حدوث الحمل. ولكن يجب أن ندرك أن هذه النتيجة لا تعني بالضرورة عدم وجود الحمل في بعض الحالات.
- يمكن أن يعود سبب النتيجة السلبية إلى انخفاض مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، مما يجعله غير قابل للاكتشاف في بعض الاختبارات.
- استخدام اختبار منتهي الصلاحية هو سبب آخر محتمل لظهور نتائج سلبية، لذا من الضروري التحقق من صلاحية الاختبار قبل استخدامه وتخزينه في ظروف مناسبة.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر شرب كميات كبيرة من السوائل على مستوى هذا الهرمون، مما يؤدي إلى نتائج سلبية.
- يُعتبر حدوث الحمل خارج الرحم أحد الأسباب النادرة التي قد تؤدي إلى نتيجة سلبية في اختبار الحمل، حيث تسجل نسبة حدوث ذلك 3% في هذه الحالات.
- تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
- يفضل إجراء اختبار الحمل قبل يوم من موعد ظهور الدورة الشهرية.
- استخدام اختبار غير حساس بشكل كافي لاكتشاف الحمل.
- الاستعجال وعدم الانتظار دقيقة لتحقق من النتيجة.
- إجراء اختبار الحمل بعد الحمل السابق أو بعد التعرض للإجهاض.
- في حال كان هناك شك في حدوث الحمل بعد ظهور نتيجة سلبية، من الحكمة إعادة الاختبار في الموعد المتوقع للدورة الشهرية.
- إذا تأخر موعد الدورة الشهرية، يفضل إجراء الاختبار بعد مرور ثلاثة أيام على الأقل.
- في حالة تكرار النتيجة السلبية، يجب استشارة طبيب مختص.
متى يعطي اختبار الحمل نتائج خاطئة
يمكن أن يحصل اختبار الحمل على نتيجة خاطئة في الحالات التالية:
- عند انتهاء صلاحية اختبار الحمل.
- عند إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا.
- عند تناول كميات كبيرة من السوائل قبل إجراء الاختبار.
- إذا لم يتم الانتظار لفترة كافية بعد إجراء الاختبار.
اختبار الحمل سلبي مع غياب الدورة الشهرية
- يُعتبر تأخر الدورة الشهرية من أبرز علامات حدوث الحمل، ولكن إذا كانت النتيجة سلبية مع تأخير الدورة لمدة أسبوع أو أكثر، فقد يرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، الأرق، اضطرابات هرمونية، أو تناول حبوب منع الحمل.
- بعض الحالات المرضية قد تؤدي أيضًا إلى تأخر الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الظروف النفسية الشاقة.
- تشهد النساء غير المنتظمات في دورة الطمث حالات رضاعة طبيعية، فضلاً عن دخول فترة انقطاع الطمث التي تحدث بعد مرور أربعين عامًا.
- تشمل الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية:
- استعمال بعض الأدوية مثل أدوية الغدة الدرقية ومضادات الاكتئاب.
- مصاعب تكيس المبايض.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- السمنة.
- تزايد خطر الإصابة بالسرطان.
- المجهود المفرط في التمارين الرياضية.
- يجب مراجعة طبيب مختص في حالة تأخر الدورة الشهرية لعدة أشهر.
خطوات استخدام اختبار الحمل المنزلي
لضمان نتائج دقيقة من اختبار الحمل المنزلي، يجب اتباع الخطوات التالية:
- أولاً، قراءة التعليمات الموجودة على العبوة لفهم الإرشادات الخاصة بالتخزين وتاريخ الصلاحية.
- إعداد وعاء نظيف لجمع عينة البول، ثم استخدام جهاز الاختبار لفحص العينة عن طريق وضعه في الوعاء.
- ننتظر لمدة خمس دقائق، ثم نتحقق من النتائج.
- إذا ظهر خط واحد، فإن النتيجة سلبية، بينما يظهر خطين تشير إلى نتيجة إيجابية، ومن المستحسن إجراء تحليل دم للتأكيد.
تعليمات هامة عند إجراء اختبار الحمل
- يُنصَح بإجراء اختبار الحمل في الصباح، حيث يكون مستوى الهرمون في أعلى درجاته.
- عند شراء اختبار الحمل، يجب عليك قراءة التعليمات المرفقة لضمان توقيت الاختبار المناسب.
- بعد إجراء الاختبار، يجب الانتظار لمدة خمس دقائق على الأقل للاطلاع على النتيجة.
- يفترض التحقق من تاريخ صلاحية الاختبار قبل الشروع في استخدامه.
- ينبغي الحفاظ على الاختبار في غلاف محكم في مكان بارد وجاف.
وفي ختام المقال، عرضنا لكم أسباب اختبار الحمل السلبي مع وجود الحمل، وكذلك أسباب اختبار الحمل السلبي مع غياب الدورة الشهرية، بالإضافة إلى كيفية استعمال اختبار الحمل المنزلي وما يجب مراعاته عند استخدامه.