يختتم الحجاج مناسك الحج في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، والذي يُعرف أيضاً بيوم التشريق، بالإضافة إلى كونه يوم عيد الأضحى المبارك. كما يمكن للحجاج أن يُسارعوا في إنهاء مناسكهم في اليوم السابق، وهذا الأمر جائز شرعياً بلا خلاف. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل هامة حول مناسك الحج.
أهم مناسك الحج
- في القرآن الكريم، وتحديداً في سورة البقرة، يقول الله تعالى: “واذكروا الله في أيام معدودات، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه، لمن اتقىٰ، واتقوا الله واعلموا أنكم ستحشرون إليه”.
- بعد أن يكتمل رمي الجمرات، تأتي آخر مناسك الحج، حيث يتوجه الحجاج إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع، ثم يقضون ليلتهم في منى، ليبدأوا في اليوم التالي العودة إلى أوطانهم.
- وفقاً لذلك، يمكن أن يعد اليوم الأخير للحج وفقاً للآية القرآنية في اليوم الثاني عشر أو الثالث عشر من ذي الحجة. إذ قد يتم الانتهاء من رمي الجمرات وإجراء طواف الوداع، ليبقى أمام الحجاج خيار العودة، أو قد يتأخرون في رمي الجمرات مما يؤدي إلى تأخير رحلتهم.
- مع انطلاق رحلة عودة الحجاج، يُختتم عيد الأضحى المبارك، ويعود الحاج منيباً مبرأً من ذنوبه، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”.
- وقد قامت الجهات الأمنية المسؤولة في الحرم بتنظيم عملية رمي الجمرات بشكل يسهم في تسهيل إنهاء المناسك، مما يمكّن الحجاج من العودة إلى بلدانهم قبل اليوم الثالث من أيام التشريق.