يشير مفهوم الذوق العام إلى القيم والأخلاق الرفيعة التي ينبغي تعزيزها في نفوس الأطفال، لتكون رافدًا سلوكيًا لهم عند بلوغهم. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة في الأخلاق، حيث اشتهر بلقب الصادق الأمين نظرًا لصدقه وأمانته في تعاملاته، وقد تجسدت فيه صفات الرفق، التواضع، والإحسان مع الجميع.
تعتبر القضايا الأخلاقية والدينية من المحاور الأساسية التي تُطرح في الإذاعة المدرسية، بهدف توعية الطلاب بأهمية الالتزام بالسلوك الحسن، وإبراز تأثير الأخلاق الحسنة والسيئة على المجتمع. تلعب المدارس ووسائل الإعلام دورًا محوريًا في تعزيز السلوكيات الإيجابية بين الناس، وتسليط الضوء على مخاطر السلوك السلبي وتأثيره البالغ على أخلاق وفكر الشباب. يمكنكم الاطلاع على أبعاد الذوق العام عبر الإذاعة المدرسية في موسوعة.
محتويات
إذاعة عن الذوق العام
مقدمة الإذاعة المدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم، نحمد الله رب العالمين الذي بيده زمام الأمور، وهو القادر على كل شيء، وبعد.
نرحب بكم، سادة المعلمين، وطلابنا الأعزاء في برنامجنا الإذاعي اليوم، حيث سنتناول معًا موضوع الذوق العام وما يتضمنه من أخلاق حميدة نحتاج لتحلي بها. وفي البداية، سنستمع إلى بعض آيات من سورة آل عمران، يتلوها علينا الطالب (..).
فقرة القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ ۚ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161)).
فقرة الحديث النبوي
نثق بحق في الله العزيز الجليل، والآن ننتقل إلى حديث شريف يقدم لنا الطالبة (..).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني يوم القيامة هو من كان أفضل أخلاقًا.”
فقرة كلمة الصباح عن الذوق العام
الآن ننتقل إلى فقرة كلمة الصباح حول موضوع الذوق العام التي ستلقيها الطالبة (اسم الطالبة).
- أهلاً وسهلاً بكم في فقرة الحديث عن الذوق العام الذي يمثل عنصرًا إيجابيًا ضروريًا في تشكيل المجتمع، إذ يشجع على المحبة والتعاون ويبتعد عن التطرف والكراهية التي تفكك الروابط الاجتماعية. يساهم الذوق العام في تحسين النسيج المجتمعي ويؤكد على أهمية العلم والأخلاق معًا لتحقيق التقدم.
- يتجلى الذوق العام في التعامل بلطف واحترام مع الجميع، بغض النظر عن أعمارهم، والمحافظة على مشاعر الآخرين بتجنب الكلمات المؤذية، واستخدام أسلوب مهذب وتواضع في الحديث، مما يعكس قيم الاحترام المتبادلة.
- تتضمن سلوكيات الذوق العام أيضًا طلب الإذن عند دخول منازل الآخرين، وإلقاء التحية عليهم، والابتسامة في وجوههم، بالإضافة إلى ضرورة خفض صوت الأجهزة الموسيقية في المنازل لتفادي إزعاج الجيران، وأيضًا الحرص على نظافة الأماكن العامة من خلال عدم إلقاء النفايات في الشوارع.
- يمكن للمجتمع أن يتبنى الذوق العام إذا قام أفراده بالتأمل في آيات القرآن الكريم التي تشجع على الأخلاق الرفيعة، والاهتمام بقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تجسد المعاني الحقيقية للذوق العام.
خاتمة الإذاعة المدرسية
بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام الإذاعة المدرسية، ونأمل أن تكونوا قد استمتعتم بما قدمناه. نتمنى لكم النجاح والتوفيق، ونلتقي غدًا بإذن الله مع محتوى جديد ومميز. شكرًا لكم على متابعتكم، كان معكم الطالب (..)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.