في هذا اليوم، نقدم لكم إذاعة حول السلوكيات السلبية في البيئة المدرسية. يُعتبر السلوك من الناحية الاصطلاحية مجموعة من العادات، الاتجاهات، الصفات، والاستجابات التي تتمتع بها الأفراد. يركز هذا المفهوم بشكل خاص على أخلاق الإنسان وكيفية تصرفه في مواقف مختلفة، بالإضافة إلى طبيعته. بشكل عام، يشمل السلوك استجابة الكائنات الحية كافة، وخاصة الإنسان، للمؤثرات المتنوعة، ويتعلق بالأفعال والأنشطة التي يمكن قياسها وملاحظتها، سواء كانت هذه الأفعال انفعالية، حركية، لفظية، فسيولوجية أو معرفية. يمكن أن تكون السلوكيات فطرية أو موروثة، أو مكتسبة من خلال التعلم. ومن هنا، نستعرض في إذاعتنا اليوم السلوكيات الخاطئة التي تظهر في بيئة المدرسة.
محتويات
إذاعة حول السلوكيات السلبية في المدرسة
مقدمة إذاعة حول السلوكيات الخاطئة في المدرسة
مع التغييرات التي شهدتها العملية التعليمية مؤخرًا، أصبحت هناك مجموعة من السلوكيات السلبية لدى طلاب المدارس، وأثرت سلبًا عليهم، مما أدى إلى ضعف مستواهم التعليمي. وتعود أسباب هذه التغيرات إلى عدة عوامل تشمل الجانب الإداري، الفردي، والأسري. من بين هذه السلوكيات: العبث بالمقاعد المدرسية، تخريب دورات المياه، الكتابة على الجدران، عدم الجد والاجتهاد في المذاكرة المنزلية، الغش في الامتحانات، انشغال الطلاب بالهواتف المحمولة، الغياب المتكرر بدون عذر، عدم الالتزام بالزي المدرسي، واستخدام ألفاظ غير لائقة. لذا، سنغوص في تفاصيل السلوكيات الخاطئة في المدرسة من خلال الفقرات التالية:
الفقرة الأولى: القرآن الكريم
نستهل برنامجنا الإذاعي بحمد الله واستغفاره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أفعالنا، ونسجد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.
والآن، دعونا نستمع إلى تلاوة من القرآن الكريم..
بسم الله الرحمن الرحيم. إن في يوسف وإخوته آيات للسائلين. عندما قالوا ليوسف وأخيه: “أبينا يحبهما أكثر منا ونحن عصبة، وإن أبينا في ضلال مبين. اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا فسوف يكون وجه أبيكم لكم، وتكونوا بعده قوما صالحين.” قال قائل منهم: “لا تقتلوا يوسف، وألقوه في غيابة البئر، فسيقوم بعض المسافرين بإمساكه.” صدق الله العظيم.
كما قال الله تعالى: “يا نبي، قل لزوجاتك إن كنتن تردين الحياة الدنيا وزينتها، فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا. وإن كنتن تردين الله ورسوله والدار الآخرة، فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما. يا نساء النبي، من يأتي منكن بفاحشة مبينة، يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك على الله يسيراً.”.
الفقرة الثانية: الحديث الشريف
ستقوم الطالبة بالتذكير بحديث أو أكثر من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول السلوكيات السلبية التي قد يرتكبها الطلاب في المدارس، مثل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، فإن الله يبغض الفاحش البذيء.”، وصححه الألباني.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
- العنصرية هي الاعتقاد الخاطئ بأن اختلاف العرق يؤدي إلى اختلاف في القدرات والسلوك الإنساني.
- الدين ليس مجرد كلمات يتم نطقها، بل يتضمن سلوكًا يتم تطبيقه، وإذا فصلت الكلمات عن السلوك، فستضيع الدعوة.
- ينبع اليأس في قلبي ليس من حادث سريع، بل من اليأس البارد العاجز الذي يتوارى خلف سلوك لطيف وابتسامة طيبة.
- الزواج يعتمد على التوافق في التفكير والسلوك والوضع الاجتماعي والحالة المالية، وبعد ذلك يأتي العاطفة.
- إن سلوك الإنسان هو المرآة التي تعكس سياسته وطريقته في التعامل مع الآخرين.
- الزعامة ليست مجرد “كلام”، بل هي “سلوك” يتصدر المقدمة دائمًا.
- عند التصحيح، يجب أن نركز على السلوك بدلاً من الشخص ذاته.
الفقرة الرابعة: الخاتمة والدعاء
في الختام، نأمل أن نكون قد قدمنا لكم معلومات قيمة تفيدكم، ونسأل الله أن يوفقكم، إنه سميع مجيب الدعاء. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كانت معكم الطالبة /…، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا الله، افتح لي أبواب حكمتك، واغمرني برحمتك، وارزقني الحفظ والفهم، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم.