اذاعة عن الصداقة

نقدم لكم اليوم برنامجًا إذاعيًا كاملاً حول مفهوم الصداقة، التي تُعتبر من القيم العالية والنبيلة. هذه الكلمة تحمل معاني عميقة لا يدركها إلا من عاش الصداقة بحقيقتها. في زمننا الحالي، أصبحت الأصدقاء بمثابة عملة نادرة، حيث لا يتجاوز عدد الأصدقاء المقربين خمسة، وهناك من عاشوا وماتوا دون أن يجدوا رفيقًا يُسندهم في الحياة. لذلك، نعدكم اليوم بتقديم مقال إذاعي شامل يناسب جميع المراحل الدراسية حول موضوع الصداقة.

مقدمة إذاعية عن الصداقة:

مقدمة إذاعية عن الصداقة:
مقدمة إذاعية عن الصداقة:
  • بسم الله الرحمن الرحيم، نبدأ برنامجنا الإذاعي اليوم بعنوان “الصداقة”. الصداقة كلمة تُشتق من الصدق، فالصديق هو من يصدق في القول والفعل. إنه المرآة التي يرى فيها الفرد نفسه، والسند الذي يحتاجه المرء في الأوقات الصعبة. الصديق هو رفيق الحياة، والمنقذ الذي يدفع الأصحاب نحو الخير والصواب، وهو الذي يعطى بلا انتظار لمكافأة أو شكر. لذا، ندعوكم للاستماع إلى هذا البرنامج لاكتساب المزيد من الحكمة والمعرفة حول فن اختيار الأصدقاء.
  • باسم الله الذي خلقنا وأحسن صورتنا، وباسم الذي منح آدم حواء، ومعطي السعادة بذكره، نبدأ برنامجنا الإذاعي اليوم بعنوان “معنى الصداقة”.
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرحب بكم في إذاعتنا المدرسية، ونتمنى لكم يوماً مليئًا بالنجاح والتقدم والسعادة. نأمل أن تكونوا بجوار أصدقائكم الصالحين وأن تبتعدوا عن رفاق السوء.

أولاً: فقرة القرآن الكريم:

أولاً: فقرة القرآن الكريم:
أولاً: فقرة القرآن الكريم:

في مسار الإيمان، وجدت زهرة رائعة تتلألأ بألوانها الجذابة، تفوح بعبارات من ذهب على صفحات من فضة، وهذه الزهرة هي القرآن الكريم. لذا، نبدأ حديثنا بما هو خير، وهو كلام الله وآياته المتعلقة بالصداقة مع الطالب…

  • الطالب يقرأ آيات تتعلق بالصداقة من سورة الزخرف، حيث يقول الله تعالى: “الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌ إلا المتقين، يا عباد لا خوفٌ عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين، ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون، يطاف عليهم بصحافٍ من ذهب وأكوابٍ وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وأنتم فيها خالدون، وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون، لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون” [الزخرف: 67-73].

ثانياً: فقرة الحديث الشريف:

ثانياً: فقرة الحديث الشريف:
ثانياً: فقرة الحديث الشريف:

يا مصطفى، أيها الذي هديتنا إلى طريق الحق والخير، معا نتأمل حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع الطالب/ة …

  • يذكر الطالب حديثًا لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث يوضح النبي الكريم فضل الجليس الصالح، فيقارنه بحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك يمكنه أن يضيف لك فائدة أو يُمتعك برائحة طيبة، بينما نافخ الكير يمكن أن يُحرق ثيابك أو يُعكر عليك صفو رائحتك.
  • كما يمكن الإشارة إلى حديث نبوي آخر يُبيّن مكانة الأصدقاء في الآخرة، حيث يقول الرسول (المتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة)، وهذا تعبيرٌ صادقٌ من النبي صلى الله عليه وسلم.

ثالثاً: فقرة أقوال الصحابة:

ثالثاً: فقرة أقوال الصحابة:
ثالثاً: فقرة أقوال الصحابة:

كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رفاقاً في السراء والضراء، يجتمعون في حب الله ونصرة الإسلام. دعونا نستمع إلى بعض أقوالهم حول الصداقة مع الطالب/ة …

  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لقاء الإخوان جلاء الأحزان”، وقال خالد بن صفوان: “أعجز الناس من قصر في طلب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر بهم”، وأوصى الإمام علي رضي الله عنه ابنه الحسن قائلاً: “يا بني، الغريب من ليس له حبيب”.

رابعاً: فقرة الحكمة الإذاعية:

رابعاً: فقرة الحكمة الإذاعية:
رابعاً: فقرة الحكمة الإذاعية:

عندما تتفتح الأزهار وتشرق الأنوار، وعندما يُسدل الستار عن كلمات الليل والنهار، تأتي الحكمة اليوم مع الطالبة لتُخبرنا عن الأحداث الجارية وما يُنتظر منها.

Scroll to Top