اذاعة عن يوم المهنة العالمي

نقدم لكم اليوم عبر إذاعتنا موضوعًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للمهن، حيث إن كل فرد في المجتمع يلعب دورًا هامًا من خلال ممارسة مهنة معينة تعتمد على خبرته ومعرفته. يتم اختيار المهنة بناءً على مجالات العمل المتاحة، ولا بد أن يمتلك الأفراد بعض الصفات والمهارات الضرورية لممارسة هذه المهن. من هنا، نشارككم من خلال هذه المقالة محطة إذاعية مخصصة ليوم المهنة العالمي.

إذاعة عن يوم المهنة العالمي

إذاعة عن يوم المهنة العالمي
إذاعة عن يوم المهنة العالمي

مقدمة إذاعة عن يوم المهنة العالمي

مقدمة إذاعة عن يوم المهنة العالمي
مقدمة إذاعة عن يوم المهنة العالمي

تفترق المهنة عن الحرفة حيث تتطلب تدريبًا متخصصًا ومهارات خاصة، وهذه المهارات تتضمن تشكيلة واسعة من المعارف التي يكتسبها الفرد من خلال التعليم الرسمي أو الخبرة العملية. وتشمل المهن الأفراد العاملين في الوظائف الإدارية والمكتبية كما في البنوك والمصالح الحكومية. سنتناول اليوم في هذه الإذاعة موضوع يوم المهنة العالمي.

الفقرة الأولى: القرآن الكريم

الفقرة الأولى: القرآن الكريم
الفقرة الأولى: القرآن الكريم

نحمد الله ونسأله العون والمغفرة، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ومن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

نبدأ إذاعتنا اليوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فلنستمع معًا إلى بعض الآيات من الذكر الحكيم:

قال الله تعالى: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

الفقرة الثانية: الحديث الشريف

الفقرة الثانية: الحديث الشريف
الفقرة الثانية: الحديث الشريف

ستشارك طالبتنا حديثًا من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول المهن، حيث في أحد الأحاديث قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس هناك طعام أكثر حبًا لله من العمل الجاد الذي يبذله الإنسان بيديه، ومن ينام متعبًا من عمله سيغفر له.”

كما قال: “يجب دفع أجر العامل قبل أن ينتهي من العمل ويتعب.”

وقال: “لا يغرس المسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو دابة أو شيء، إلا كانت له صدقة.”

وتذكر الروايات أن نبي الله داود كان لا يأكل إلا مما يزرع بيديه، وهذا دعوة للشباب لتعلم المهن التي تحتاجها مجتمعاتهم وتوفر لهم مصدر رزق. كما ذكر النبي عند سؤاله عن أطيب الكسب: “عمل يد الإنسان” وأن العمل خيرٌ من السؤال.

الفقرة الثالثة: حكم وأقوال

الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
  • الطب مهنة ذات طبيعة غريبة تشبه السحر، ولكنها تحمل تاريخًا عريقًا وتعالج أسرار الحياة والموت.
  • تعلموا المهنة، فقد تحتاجون لمهاراتكم في المستقبل.
  • من لا يحب مهنته، لن يحبته مهنته.
  • بعد ممارسة الطب لربع قرن، أضيف سببًا طبيًا للوفاة، وهو الظلم.
  • الجدل مهنة العاجزين عن الإبداع.
  • لو كان العلم نافعًا دون العمل، لما ذم الله أحبار أهل الكتاب. ولو كان العمل نافعًا دون إخلاص، لما ذم المنافقين.
  • الجهل سيؤدي إلى الشقاء، وكذلك عدم العمل بما تعلم الإنسان.
  • وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من عمل بما علم، ورث الله له علمًا لم يعلمه.”
  • سمعت أنه في العمل الإنساني، يجب ألا يكافئ الإنسان بالجحود.
  • الفشل وما يتعلق بالأمل ينبغي أن يعتمدا على العمل الجاد.
  • تذكير بالموت وحده لا يكفي لزيادة العبادة، بل يجب تفعيله لزيادة الطاقة في العمل.
  • التقدير في العمل يتجاوز قدرة الإنسان أو زملائه.
  • تصميم دين أو تدميره يعتبر عملًا أهم من تصميم أو تدمير دولة.
  • لتحقيق الطهارة الكاملة، يجب على الفرد التحرر من الهوى في الفكر والقول والعمل.
  • الكتابة مشابهة للسحر: ليس كافيًا إخراج الأرنب من القبعة بل يجب أن يتم ذلك بأناقة. العمل هو السمة الرئيسية لاكتساب المعرفة.

الفقرة الرابعة: الشعر

الفقرة الرابعة: الشعر
الفقرة الرابعة: الشعر

صناع الحرف، لا يهمهم الرفاهية

نفتخر بأننا نعيد الحياة لأصناف المهن

نحن مبدعون في أساليب الصناعة

وعند كل ساعة، نهضتنا تتجدد في كل فن

نستفيد من كل جديد جاء به الزمن

وعزمنا راسخ كالحديد، لا يثنيه الزمن

احترام صناع البلاد ينمو يومًا بعد يوم

ولكل وادٍ من حسناتهم فوائد ومكرمات.

الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء

الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء
الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء

ختامًا، نسأل الله أن نكون قد قدمنا ما ينفعكم وأن تكونوا قد استفدتم. إنه سميع مجيب الدعاء. صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كانت معكم الطالبة /…، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Scroll to Top