نسعد اليوم بتقديم إذاعة مدرسية مميزة تتناول موضوع الكيمياء، وهو العلم الذي يتعمق في دراسة تركيب المواد، ومكوناتها، وخصائصها، وسلوكها، وتفاعلاتها، والتداخلات التي تحدث بينها وبين العلوم الطبيعية الأخرى مثل الفيزياء، والجيولوجيا، وعلم الأحياء، والفلك. لذا، يمكن اعتبار الكيمياء العلم المحوري في هذا السياق. وفي هذه الإذاعة سنقدم مقالاً حول الكيمياء مستندين إلى محتوى موقع موسوعة.
محتويات
إذاعة مدرسية عن الكيمياء
مقدمة إذاعة عن الكيمياء
الحمد لله الذي ملأ الدنيا نغماً، وبدد ليالي الهموم فرحة، وعلى كل ما تجلى من أنوار الحق وظهر، وعلى ما جُرع به الباطل من هزائم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، صاحب الوجه المضيء، والجبين الأنور، وعلى من سار على درب الحق وبلغ الرسالة، وعلى آله وصحبه الكرام، صلاةً وسلامًا دائمين إلى يوم الدين. أما بعد…
الفقرة الأولى: القرآن الكريم
نستهل برنامجنا الإذاعي بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، حيث نقف مع آيات من الذكر الحكيم…
قال الله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ”
الفقرة الثانية: الحديث الشريف
ستقوم الطالبة بذكر بعض الأحاديث النبوية المتعلقة بالعلم، مثل:
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سلك طريقًا في طلب العلم سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لبسطت أجنحتها لطالب العلم رضا، وإن العالم يغفر له كل من في السماوات والأرض، حتى الحيتان في البحر. ويفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم. وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دنانير ولا دراهم، ولكنهم ورثوا العلم”.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا شيئًا فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع”. أخرجه البخاري.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “بلغوا عني ولو آية، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار”. وهذا الحديث مروي في صحيح البخاري.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
- إن التفوق في مجالات المعرفة والتكنولوجيا يعزز من شعور الفخر للوطن.
- التخصص يعتبر ركناً أساسياً في تحقيق التفوق في عصر العلم.
- المرء مقامه حيث تعلو همته.
- تختلف العقول بين القوي والضعيف، وفي مجال الكيمياء، الجدية هما الأساسان اللذان يجلبان النجاح. لكن إذا تعلق القلب بعلومها، ستتحول إلى غرام دائم.
- على الطالب الراغب في فهم الكيمياء أن يتحلى بالذكاء، فهذا العلم يتطلب حججًا وبراهين للتأكيد على مفاهيمه وأهدافه، مما يتطلب معرفة دقيقة بالمسائل الأساسية.
- التعامل مع علم الكيمياء يتطلب نهجًا مدروسًا، لأنها ليست مجرد دراسة، بل تتطلب الفهم العميق والدراسة المستمرة للحصول على الحقائق الواضحة.
- جمال الكيمياء وغرابتها يمكن أن تلامس قلوب الطلاب وتستدرجهم إلى حب هذا العلم، ويتطلب فهم روعة الكيمياء الانغماس في أسرار عظماء الكيمائيين مثل جابر بن حيان والرازي.
- الكيمياء بلا حفظ كالسيف بلا مقبض، والضوء بلا بريق، والجرس بلا صدى.
- يمكننا تصنيف المشاعر الأساسية للحب في عناصر مثل الرحمة، والاحترام، والعاطفة، والصبر، والدهشة، ودمجها لتكوين ذرة يعرفها الجميع باسم “الحب”.
الفقرة الرابعة: الشعر
- إذا سألنا بثقة، فإن الكيمياء ستخبرنا بما نكتشفه.
- ممزقة كأن الحمض أحرقها وتحرقت فينا.
- تفوح رائحتها وتبقى عالقة لعدة أشهر أو سنوات.
- لقد أضأناها بكل تدرجات الألوان باستخدام أصباغنا.
- تجميلنا يمنحنا وساماً يتوج سعي حياتنا.
- نحن جنود للعلم نتقدم نحو القمة.
- هذه المنارة العلمية هي مصدر علمنا، ونسعى للحصول على المعرفة من أسلافنا.
- نحن نبدأ مستقبلاً دمويًا بمخاطر من النوع البسيط.
- عندما ننمو، نساهم في كل شيء بحكمة وضبط.
الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء
في ختام هذا البرنامج، نأمل أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يعود بالنفع عليكم، ونسأل الله أن يبارك لنا ولكم، إنه سميع مجيب للدعوات. والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وكانت معكم الطالبة /…، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.